طالبت الأكاديمية السعودية هند الدبيخي، في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في تطبيق سناب شات، بدمج التعليم داخل المملكة، مما أثار جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الدبيخي، أن " دمج المعلمين قادم لا محالة في السعودية، إلا أن الأمر يتطلب سنوات، لافتة إلى ضرورة ألا يتطلب دمج الجنسين من المعلمين أكثر من ثلاث سنوات".

وأكدت خلال حديثها، أن " دمج المعلمين والمعلمات، والإداريين ونحوهم، سيعزز من تطور التعليم."

واعتبرت هند الدبيخي أنه لا توجد مشكلة حقيقية في وجود إداريين ومشرفين ومعلمين من الجنسين معا في المدرسة ذاتها، لما للاختلاط من تأثير إيجابي على بيئة العمل". على حد قولها.

وقالت في الفيديو الذي بثته : " أين المشكلة، لا يوجد أي مانع ، وهذا الشيء سيكون في السعودية، لكن لا نريد هذا بعد سنوات طويلة، بل نريده خلال 3 سنوات على الأكثر، لدراسة كل ما يتعلق بالموضوع، الحيثيات الكيفية، 3 سنوات كافية ."

وتابعت الأكاديمية حديثها " بما يخص إدارة العمل عندما يكون معلم أو معلمة، مدير المدرسة، الوكيل، الوكيلة مع بعضهم، الرجل كرجل له تأثير كبير على المرأة في بيئة العمل، والمرأة لها تأثير أيضا في عمل الرجل، ورأينا هذا الشيء في المستشفيات، وفي الشركات الكبيرة وتأثير إنتاجيته، تخيلوا هذا الشيء في المدارس"

وشددت هند الدبيخي على أن كلامها موجه فقط للطبقة المثقفة، وليس للمعارضين و"الصحوة". على حد تعبيرها.

ووجه معلقون كثر على موقع "تويتر"، انتقادات لاقتراحات الدبيخي، يتهمونها بانتحال صفة مستشارة لوزير التعليم على غير الحقيقة.

وقال مغرد باسم أسامة الفلاح: " غير صحيح بأن هند الدبيخي مستشارة لوزير التعليم، وأتمنى محاسبة من ينشر الإشاعات."

وكان ثمة حكم قضائي صدر في عام 2020 بحق هند الدبيخي في منطقة القصيم، بالسجن 8 أشهر وتغريمها 30 ألف ريال (8 آلاف دولار) ومصادرة جوالها وإغلاق حسابها، بعد مقطع فيديو مسيء لأهالي بريدة، نسبه ناشطون إليها.

وفي رد غير مباشر على الحكم وعلى الجدل الدائر في موقع "تويتر" بشأن المقطع المسيء، وثقت "الدبيخي" تواجدها خارج السعودية، تحديدا في منطقة "ويست اند" في بريطانيا، مؤكدة أنها ”تعيش أوقاتا سعيدة“.

المصدر : وكالة سوا - إرم نيوز