بالفيديو: الكشف عن السبب الرئيسي لتسرب الغاز في ميناء العقبة

مشاهد من حادثة تسرب الغاز في ميناء العقبة

كشف مدير شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الأردنية خالد المعايطة، الثلاثاء، عن السبب الرئيسي لتسرب الغاز في ميناء العقبة، لافتًا إلى أنه سيجري فتح تحقيق بالحادثة اليوم.

وقال المعايطة خلال حديثٍ مع قناة "المملكة"، إن السبب الرئيس الذي أدى إلى سقوط صهريج محمّل بغاز سام في ميناء العقبة هو "انقطاع حبل"، مشيرًا إلى أن وزن الحاوية 20 طنًا.

وبيّن المعايطة، أن الحادثة تبعد عن موانئ القمح نحو 600 متر، وتم إيقاف العمل على الرصيف وعلى مناولة الحاويات، موضحًا أن الميناء مخصص لنقل مثل هذه المواد، لافتًا إلى وجود نحو 5 حاويات بالميناء.

وقال إن قسم سلامة عامة مختص يتواجد عند مناولة مواد خطرة وكيميائية، مضيفا أن "الحاويات محملة بمادة غاز الكلورين الصادر من العقبة إلى جيبوتي".

وارتفعت أعداد الوفيات جراء تسرّب غاز سام من صهريج في أحد موانئ العقبة إلى 13 شخصًا وأصيب العشرات بينهم حالتان حرجتان نقلتا إلى عمّان، وفق ما أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول.

وقال الشبول اليوم الثلاثاء، إن 130 شخصًا لا يزالون قيد العلاج في مستشفيات العقبة، مشيرًا إلى أنه "جرى تطهير مكان الحادثة".

وفق الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فإن الحياة عادت لطبيعتها وعادة حركة الملاحة والعمل في الموانئ باستثناء رصيف رقم (4) الذي وقع فيه الحادثة، لإتاحة المجال للتأكد من سلامته بشكل نهائي.

وكان قد أفاد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، في بيان، بأنه "في تمام الساعة الخامسة والربع من عصر الإثنين حدث تسرب لغاز الكلورين في ميناء العقبة من جراء سقوط صهريج وانفجاره يحتوي على هذه المادة"، ما أدى إلى وفاة 13 شخصًا وإصابة العشرات.

وأشار الشبول إلى أن الكوادر الطبية "طمأنت بأن الحالات في المستشفيات حالتها العامة من متوسطة إلى خفيفة"، موضحًا أن "المستشفيات في المحافظة أثبتت كفاءتها".

وأضاف أن "أعداد الإصابات ترتفع وتقل من 123 ووصلت إلى 139 شخصا والعدد حاليا بحدود 130 شخصا، حيث يغادر البعض المستشفيات ثم يعود إليها للاطمئنان"، موضحا أن "التقارير الطبية تشير إلى عدم وجود خطورة شديدة بين المصابين باستثناء حالة أو حالتين".

المصدر : وكالة سوا - موقع قناة المملكة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد