وصف وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الثلاثاء، إضرابات نقابة المعلمين في الداخل، بالأسلوب "البلطجي".

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن ليبيرمان وصف تصرفات نقابة المعلمين بالمتسلط وأحادي الجانب، متهمًا السكرتيرة العامة للنقابة يافا بن دافيد، بأنها تبحث عن علة لاستعراض العضلات قبل يومين من انتهاء العام الدراسي.

جاء ذلك عقب إعلان نقابة المعلمين في الداخل، استئناف الإضراب العام في كافة مدارس البلاد للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية ورياض الأطفال ما عدا التعليم الخاص؛ للمطالبة برفع أجور المعلمين دون شروط.

ومن جانبها، قالت بن دافيد، إن وزارة المالية الإسرائيلية برئاسة ليبرمان، قدمت مقترحات لوقف الاحتجاجات والإضرابات، تعتبر مهينة لمهنة التدريس التي ستؤدي إلى انهيار نظام التعليم.

واتهمت بن دافيد، المسؤولين في وزارة المالية بالإصرار على عدم حل الأزمة وتجاهل مطالب المعلمين، ما سيقود إسرائيل إلى حالة من الفوضى في العام الدراسي المقبل.

وعقب رئيس "الهستدروت" أرنون بار دافيد، مساء أمس، على إعلان نقابة المعلمين باستئناف الإضراب العام في أنحاء البلاد، بأن كل مدرسة وروضة أطفال لن تصل إليها المعلمات، فإن المساعدات لن يزاولن عملهن أيضًا، مؤكدًا أهمية دور المساعدات العاملات في دعم عملية التعليم وأي محاولة لتحميل المساعدات عبء عملية جهاز التعليم لن تنجح.

وعلى الصعيد السياسي، استبعد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ليبرمان، أن يعود إلى الشراكة مع بنيامين نتنياهو ، معتبرًا أن معسكر نتنياهو يرمته يخضع لمصالحه الشخصية.
 

المصدر : وكالة سوا - مكان