تفاصيل لقاء وفدي "الشعبية" والجهاد الإسلامي في بيروت

الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي في فلسطين

التقى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، ووفد قيادي من المكتب السياسي في العاصمة اللبنانية بيروت، أول أمس الخميس، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، وعدد من أعضاء المكتب السياسي، حيث ناقش الوفدان آخر المستجدات الراهنة في المنطقة والعالم، وتأثيراتها على المشروع الوطني الفلسطيني.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

التقى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق القائد جميل مزهر ووفد قيادي من المكتب السياسي في العاصمة اللبنانية بيروت أول أمس الخميس الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ القائد أبو طارق النخالة وعدد من أعضاء المكتب السياسي، حيث ناقش الوفدان آخر المستجدات الراهنة في المنطقة والعالم، وتأثيراتها على المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد المجتمعون خلال اللقاء على العلاقة الثنائية المتينة التي تربطهما، والتي يجب أن يتم تعزيزها في مواجهة المخاطر والأحداث المحدقة بالقضية الوطنية، وتوحيد طاقات شعبنا في مواجهة العدوان.

واعتبر الوفدان أن كل تراجع أمريكي بالمنطقة والعالم هو بمثابة ربح صافي وخطوة على طريق الانتصار الكامل للشعوب المضطهدة وقوى المقاومة بالمنطقة، وأن نتائج ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية خطوة على طريق التحول العالمي من عالم القطب الواحد  لعالم متعدد الأقطاب وهو ما سيعفي شعبنا كما كل شعوب العالم من سياسات التوحش والمعايير المزدوجة التي رزح تحت نيرها لعقود طويلة.

ورأى المجتمعون بأن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة جاءت كخطوات استباقية لنتائج الحرب الروسية الأوكرانية في إطار تقديم ضمانات أمنية وعسكرية تخفف من حالة القلق الوجودي التي يعيشها العدو ومستوطنيه ، وذلك بإطلاق حلف ناتو عربي بقيادة الكيان الصهيوني لمواجهة المحور وقوى المقاومة، وفرض الحلول الاقتصادية المدفوعة عربياً بهدف فرض الاستسلام على شعبنا.

وأكد الطرفان أن مجموع ما يتعرض له شعبنا من مخاطر يتطلب العمل الجاد والفعلي على إنجاز الوحدة الوطنية وتسليحها بالمقاومة كممر إجباري لتحييد تلك المهددات وحفاظاً على الثوابت وانتصاراً للحقوق الوطنية.

وناقش المجتمعون الأوضاع الراهنة في مدينة القدس ومدن الضفة ومخيماتها وقراها والداخل المحتل واستمرار حلقات الحصار المفروض على غزة وتصعيد الممارسات الصهيونية بحق الأسرى، وما يتطلبه ذلك من تصعيد للمقاومة على كافة خطوط الاشتباك.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على التواصل الدائم وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الصعد، كعامل قوة لتعزيز العلاقات الوطنية، وتحصين الحاضنة الشعبية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد