هل يجوز صيام عرفة وأنا على قضاء من رمضان بن باز يجيب 2022
هل يجوز صيام عرفة وأنا على قضاء من رمضان بن باز يجيب 2022 حيث يبحث كثير من المسلمين حول العالم عن إجابة واضحة لهذا السؤال الذي يبحث عنه سنويا مع اقتراب يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة 1443، والذي يكون فيه جميع الحجاج واقفون على صعيد عرفات والذي يعتبر الركن الأعظم في الحج.
ويعتبر يوم عرفة من أهم أيام شهر ذي الحجة 1443 والذي يكون فيه الحجاج على صعيد عرفات ، حيث يتساءل كثيرون عن هل يجوز صيام عرفة وأنا على قضاء من رمضان 2022 ، والذي يجيب عليه بن باز إجابة واضحة لا لبس فيها ، في ظل تكرار هذا السؤال كل عام ، حيث تضع لكم وكالة سوا الإخبارية الإجابة الكاملة من خلال هذا المقال.
هل يجوز صيام عرفة وأنا على قضاء من رمضان بن باز يجيب 2022
الحاج لا يصوم عرفة، الواجب عليه أن يفطر في يوم عرفة، أما غير الحجاج فيستحب لهم صيامه فهو يوم فضيل، صيامه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وفيه خير عظيم لكن الحجاج لا يصومون؛ لأن النبي ﷺ وقف في عرفة مفطرًا ونهى عن الصوم فيها، أما غير الحاج فلا بأس أن يصوم، لكن إذا كان عليه صوم قضاء يبدأ بالقضاء وإذا صام يوم عرفة عن القضاء وأيام التسع عن القضاء فهو حسن.
ومن صام يوم عرفة له أجر عظيم، ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: أن الله يكفر بصوم يوم عرفة السنة التي قبله والسنة التي بعده يعني: بشرط اجتناب الكبائر كما بينته الأحاديث الأخرى. نعم.
فضل موافقة يوم عرفة يوم الجمعة
يوم عرفة إذا صادف يوم الجمعة صادف عيد مع عيد، وصادف حجة النبي ﷺ، وهذا فيه فضل عظيم، لكن يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، هو يوم الحج الأكبر، لكن إذا صادفت الجمعة يوم عرفة صار فضل إلى خير، يعني: فضل الجمعة، وفضل عرفة، اجتمع للحجاج فضلان، واجتمع للحجاج موافقة حجة النبي ﷺ، ففي ذلك خير عظيم، وفضل كبير، نعم.
هل صيام يوم عرفة مكفر للكبائر؟
ظاهر السنة أنه في الصغائر، يقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ كفارة لما بينهن، إذا اجتنب الكبائر والصلاة أعظم من الحج، الصلاة أعظم من الحج، والنبي ﷺ قال: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وقال ﷺ: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ويقول ﷺ: إن الرب -جل وعلا- يباهي بأهل الموقف الملائكة -موقف عرفة، يباهي بهم- ويدنو، فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟ ويقول: ما من يوم أكثر عتيقًا من النار من يوم عرفة يعتق الله من النار، فهم يرجى لهم العتق من النار، ويرجى لهم المغفرة مطلقًا؛ لكن ظاهر الأحاديث أن الحج كغيره يغفر به الصغائر، إلا إذا تاب من الكبائر؛ ولهذا قال: من حج فلم يرفث ولم يفسق والحج من ضمنه الوقوف بعرفة، والذي لم يرفث ولم يفسق هو الذي قد تاب من الذنوب، هو الذي أتى ربه بغير إصرار على الذنوب، فيكون حجه مكفرًا لسيئاته، نعم.