كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الخميس، عن اعتقال الشرطة الإسرائيلية 3257 عاملًا فلسطينيًا أثناء ذهابهم إلى أماكن عملهم في الداخل خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين.

وأوضحت الصحيفة العبرية، في تقرير لها، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 2707 عامل بدون تصاريح، و111 مشغلًا، و439 سائقًا ساعدوا في نقل العمال، في إطار حملة "حد أقصى" التي أطلقتها في شهر مايو الماضي، بهدف ملاحقة الفلسطينيين الذين يحاولون الدخول إلى أماكن عملهم في مدن الداخل، بدون تصريح عمل، بزعم منع تنفيذ عمليات مسلحة داخل إسرائيل.

وأضافت الصحيفة، أن شرطة الاحتلال داهمت 2177 شقة وورشة عمل، ونصبت 3542 حاجزًا، واسجوبت 280,072 عاملًا، وفحصت 128,248 سيارة، وألغت استخدام 43 سيارة بادعاء بحجة عدم صلاحيتها للاستخدام.

ومن جانبه، قال قائد شعبة العمليات في وحدة حرس الحدود بالشرطة الإسرائيلية، عيران ليفي، :" في هذه الحملة واسعة النطاق ينتشر خلالها 1200 شرطي في جميع المناطق، وينفذون عمليات اعتقال على مدار الساعة، وهدفنا الأول هو الوصول إلى أكبر عدد من العمال لا يمتلكون تصاريح عمل، أو يحاولوا المرور من خلال ثغرات في جدار الفصل العنصري".

وأضاف، أن أعداد العمال الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى الداخل، تراجع بشكل كبير وهائل في الأسابيع الأخيرة، وانخفاض عددهم من 50 ألف عامل إلى بضع مئات فقط.

ونوهت الصحيفة، إلى أن الشرطة الإسرائيلية وجيش الاحتلال لا يستطيعون الاستمرار في حملتهم لفترة طويلة، أو أكثر من شهر فقط، ضد العمال الفلسطينين في الضفة الغربية.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48