تفاصيل اعتزال مبروك عطية عقب تصريحاته حول "طالبة المنصورة"

الداعية المصري مبروك عطية

أعلن الداعية المصري مبروك عطية، اعتزاله لمواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره المتكرر عبرها، خاصة بعد تعليقه على عدد من حوادث شغلت الرأي العام في مصر، والتي كان آخرها تصريحاته حول مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها، ذبحًا بالسكين في مدينة المنصورة.

وقال في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن لقائه هذا "ربما يكون الأخير بالجمهور"، مضيفا "وسميته باللقاء الأخير، ولهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود".

وأضاف موجها حديثه لمتابعيه: "ولكونه اللقاء الأخير اتركوني أتحدث براحتي، فقد تعلمنا أن هناك أخطاء بالبحث العلمي وهي النقل عن مصدر وسيط"، نافيا أنه كان يقصد الإساءة لطالبة المنصورة أو منتقدا خروجها من منزلها قبل مقتلها بدون حجاب.

وكان عطية، وفي تصريح صادم للمجتمع المصري، الذي اهتز لمقتل طالبة المنصورة، علق قائلاً: "إذا كانت حياتك غالية، اخرجي من بيتك بقفه".

وأضاف في مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "المرأة والفتاة تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك بقفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقة بيجري ويقتلك".

ونوّه عطيه إلى أنه لم يسيء إلى الطالبة الراحلة في تصريحاته، وردّ على الانتقادات التي طالته " الفيديو الذي نشرته بخصوص مقتل الطالبة نيرة أشرف، كان واضحاً، دعوت لنيرة 9 مرات وفي سري، ودعوت لها بقاض ينفذ حكماً عاجلاً.. ولم أقل إن البنت كانت محجبة أو نازلة بشعرها.. ولم أبرر القتل باسم الحجاب". 
 

شاهد الفيديو الذي نشره الداعية مبروك عطية يقول فيه " يا تتحجبي يا تتدبحي"

 


من جهة أخرى فقد أثارت تصريحات عطية جدلا كبيرا وانتقادات واسعة كان من أبرزها، الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، التي تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد عطية، بالإضافة إلى انتقادات الإعلامية لميس الحديدي والمحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان.

المصدر : صحيفة الخليج

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد