أتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الثلاثاء، خطوة اعتبرها "ختامية" في منصبه، بعد دراسة وتقييم الحالة الأمنية في إسرائيل خلال عملية حارس الأسوار - عدوان 2021- في غزة .

وأعلن بينيت بالتعاون مع وزير الأمن الداخلي في إسرائيل عومير بارليف ومفوض الشرطة الجنرال كوبي شبتاي وقائد حرس الحدود أمير كوهين عن إنشاء حرس وطني جديد في إسرائيل كإنجاز أخير له في المنصب.

وقال بينيت عقب هذه الخطوة: "سعيد لانني قمت بإنشاء الحرس الوطني الإسرائيلي وقدرنا ميزانية تكافئ جهودهم ومهامهم الجديدة مع وزارة المالية".

وكشف بينيت عن هدف الحرس الوطني الجديد، وقال سيعمل هذا الجهاز على "مضاعفة القوة الإجمالية لشرطة الحدود بثلاثة أضعاف ومساندة جميع الاذرع في العمل". وفق القناة السابعة العبرية

ونوه بينيت إلى 'أنه "لا نستطيع خوض الحرب في الخارج إذا كان العمل مهتزًا ومنغلقًا ومنهارًا من الداخل، الجبهة الداخلية لإسرائيل اذا كانت قوية وصلبة ستعكس قوتها في الخارج ". 

واكد بينيت أن "هذه هي الخطوة الختامية لي كرئيس للوزراء بانشاء الحرس الوطني الإسرائيلي ، وتعزيز الأمن الداخلي لإسرائيل".

وقال مسؤولون إسرائيليون إن "إنشاء الحرس الوطني الإسرائيلي هو نتيجة الدروس المستفادة من عملية "حارس الاسوار" في قطاع غزة، ويهدف إلى  تعزيز الأمن الداخلي لدولة إسرائيل والأمن الشخصي للإسرائيليين".

وعلق وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي عومير بارليف انه "بعد شهر من عملية " حارس الأسوار" في غزة ، تعلمنا على الفور الدروس اللازمة، واتضح لنا أن الأمن الداخلي لدولة إسرائيل هو القضية الرئيسية التي يجب أن نناقشها".

وفي سياق متصل قال مفوض الشرطة الاسرائيلية  كوبي شبتاي: "اليوم نتخذ خطوة مهمة أخرى في جاهزية الشرطة الإسرائيلية ، وفي استعداد إسرائيل لأوقات الحرب والطوارئ، يتضح اليوم للجميع أنه لا يكفي فقط تعزيزالجيش الاسرائيلي بكافة أنظمتها وقدراتها ، ولكن يجب تحسين وزيادة قوة الشرطة الإسرائيلية لتقوية الجبهة الداخلية".

 

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة