"الشباب والثقافة" تنعى الروائي الكبير غريب عسقلاني
نعت الهيئة العامة للشباب والثقافة ب غزة ، القاص والروائي الفلسطيني إبراهيم الزنط الشهير بلقب "غريب عسقلاني"، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21/6/2022 في مدينة غزة عن عمر 74 عامًا.
وقالت الهيئة في بيان لها: "نتقدم بخالص العزاء والمواساة من عائلة الزنط، وجموع الأدباء والشعراء والروائيين والمثقفين الفلسطينيين والعرب بوفاة شيخ الروائيين الفلسطينيين إبراهيم الزنط".
وأضافت: "برحيل الروائي الكبير إبراهيم الزنط تفقد الحركة الثقافية الفلسطينية أحد رموزها وروادها الذين كان لهم دور كبير في نقل الثقافة الفلسطينية ونشرها في المحافل العربية والدولية، وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ونضاله المشروع من خلال الأعمال الأدبية المتنوعة".
وتابعت: "عزاؤنا بما تركه الراحل من إرث ثقافي سيبقى خالدًا في ذاكرة الأجيال يحكي عن فلسطين وتاريخها العريق".
يشار إلى أن الكاتب إبراهيم الزنط ولد في مدينة عسقلان المحتلة عام 1948، هاجر مع أسرته إلى مدينة غزة بعد نكبة فلسطين، حصل على بكالوريوس الاقتصاد الزراعي من جامعة الإسكندرية عام 1969.
وأثناء دراسته الجامعية، وقعت حرب حزيران عام 1967، واحتلت إسرائيل قطاع غزة، فاعتبرت كل من كان خارج القطاع في عِداد النازحين، ورفضت السماح لهم بالعودة إلى القطاع، وبهذا أصبح غريب عسقلاني نازحًا، ليعيش حياة اللجوء مرة أخرى، حيث تنقل ما بين الأردن وسوريا، ثم عاد إلى غزة بعد سنوات من الاغتراب القسري.
صدر له غريب عسقلاني (10) روايات، و(6) مجموعات قصصية، حيث حظيت أعماله بشهرة وشعبية واسعتين في فلسطين والعالم العربي، وترجم كثير منها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية، وحاز على العديد من الجوائز وهي: جائزة القصة القصيرة من جامعة بيت لحم في عام 1977، وجائزة اتحاد كتّاب فلسطين عام 1991، وجائزة اتحاد الكتّاب العرب عام 2016، وحصل على وسام الابداع والتميز في عام 2016، تقديراً لإسهامه الإبداعي في مسيرة الثقافة الوطنية الفلسطينية.