استهل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حديثه اليوم الأحد في بداية جلسة الحكومة، عن قطاع غزة في ظل التوتر الأمني في اليومين الأخيرين.

وقال بينيت في حديثه إنه "من خلال الائتلاف الحكومي غيرنا سياستنا مع حركة حماس ، وأوقفنا حقائب الأموال". كما قال

وأضاف بينيت: "لقد عملنا على تغيير السياسة تجاه غزة ونحن نرد على كل محاولات تقويض الأمن والهدوء".

وتابع بينيت: "نحن لا نبحث عن أعذار لـ "الإرهابيين". وفق وصفه

واعتبر بينيت أنه "بالنسبة لنا حماس هي العنوان والمسؤولة عن أي تصعيد من غزة".

واعتبر بينيت أن "تعاظم القوة العسكرية في غزة بطيء جدًا، وهو الأبطأ منذ سنوات، لأننا نغلق إمكانية إدخال الوسائل القتالية من خلال رفح بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة". كما قال

وفجر السبت أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخا على عسقلان، فيما دوت صفارات الإنذار في المدينة لأول مرة منذ عملية حارس الأسوار 2021.

وصباح السبت، قصف الطائرات الإسرائيلية عدة مناطق في قطاع غزة، واستهدفت مراصد ونقاط رصد تتبع للمقاومة الفلسطينية.

في سياق آخر، تحدث بينيت عن التوتر مع إيران، وقال إن "الأخيرة تحاول إيذاء الإسرائيليين في وجهات مختلفة في الخارج، مشدداً على أنها ستدفع الثمن".

وأشار إلى التوترات الأمنية مع إيران والخوف من قيام الجماعات الإيرانية بهجمات ضد الإسرائيليين في تركيا.

وقال: "الخطر في تركيا كبير، وأدعو الإسرائيليين لتحمل المسؤولية والحفاظ على أمنهم".

 

المصدر : وكالة سوا