اطلع رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على تفاصيل "مهمة الإمارات لاستكشاف القمر"، الهادفة لتعزيز ريادة الدولة  بمجالات الفضاء، في قصر البحر بإمارة أبوظبي. 

وذكر آل نهيان، خلال استقباله فريق عمل المهمة،أن هبوط مركبة الإمارات لاستكشاف القمر، تؤسس لمرحلة جديدة من النجاحات العملية للدولة.

ووصف هذه المهمة بالانجاز التاريخي، الذي يؤكد على سير الإمارات إلى الأمام في مجال الفضاء، مؤكدًا أن إرسال "مسبار الأمل" إلى المريخ، لن يكون الأخير والوحيد للدولة، التي تؤمن بالعلم طريقًا للنهضة والتنمية، في علوم الفضاء على المستوى العالمي، وإرسال رسالة إيجابية من المنطقة العربية إلى العالم، بقدرة العرب على الانخراط في مسيرة العلوم الحديثة، والمنافسة في مضمار التقدم العالمي. 

 

سعدت باستقبال فريق عمل "مشروع الإمارات لاستكشاف القمر"..طموح إماراتي، ونقلة علمية نوعية تعزز حضورنا في مجال الفضاء وت فتح آفاقا حضارية بسواعد وعقول إماراتية تسهم في خدمة وطنها والبشرية. pic.twitter.com/fFLaTIX7xt

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) June 15, 2022

وقال آل نهيان، :" إن الكوادر الإماراتية العاملة في برامج الفضاء، تبعث على الفخر، والتي تعد الثروة الحقيقية، ومصدر إلهام لغيرها في كل مجالات العمل الوطني، ورهاننا الأساسي لتحقيق كل تطلعاتنا وأهدافنا التنموية خلال العقود المقبلة، ولذلك فإنها تلقى كل دعم وتشجيع ورعاية، لمواصلة تميزها، وكتابة التاريخ الإماراتي والعربي في مجال الفضاء."

ووقع على جزء من أجزاء المركبة التي تحمل اسم "مستكشف راشد"، المطوّر من قبل فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء.

ومن الجدير ذكره، أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، يتضمن تطوير وإطلاق أول مستكشف عربي يهبط على سطح القمر، يلتقط مجموعة كبيرة من الصور والبيانات التي تعد الأولى من نوعها في مناطق تستكشف لأول مرة، في منطقة "ماري فريغوريس" ومنطقة "فوهة أطلس".

كما يتميز المستكشف بقدرته على مقاومة الانخفاض في درجات الحرارة على سطح القمر، والتي تصل إلى 173 درجة مئوية تحت الصفر. .

المصدر : وكالة سوا - الإمارات اليوم