دراسة: أكثر من ثلثي طلبة الجامعات يستخدمون الفيسبوك أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م
غزة / سوا / كشفت دراسة علمية بحثية أن أهم شبكات التواصل الاجتماعي التي اعتمد عليها طلبة الجامعات الفلسطينية للحصول على المعلومات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م؛ جاء الفيس بوك في المقدمة بنسبة 78,3%، ثم تويتر بنسبة 12,3%، تلاه جوجل بلس بنسبة 9,5%.
وبينت الدراسة تصدر شبكات التواصل الاجتماعي المصادر التي يعتمد عليها المبحوثين في متابعة أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م بنسبة 57,8%، وأن المبحوثين يثقون بالمعلومات التي تم الحصول عليها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م بدرجة متوسطة بنسبة 41%.
وأشارت الدراسة التي أعدتها الباحثة ترنيم زهدي خاطر للحصول على درجة الماجستير إلى أن أهم أسباب ثقة المبحوثين في المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م، ترجع إلى أنها تربط الأحداث بالصوت والصورة، والسرعة في نقل الأخبار.
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور طلعت عبد الحميد عيسى أستاذ الصحافة والإعلام المساعد بالجامعة الإسلامية مشرفاً ورئيساً، والدكتور أمين منصور وافي أستاذ الصحافة والإعلام المساعد مناقشاً داخلياً، والدكتور نعيم فيصل المصري أستاذ الإعلام المساعدة بكلية فلسطين التقنية مناقشاً خارجياً.
وبينت الدراسة التي جاءت تحت عنوان اعتماد طلبة الجامعات الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م أن أهم العقبات التي واجهها المبحوثون في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م؛ جاء في المقدمة انقطاع الإنترنت وعدم توافر التيار الكهربائي بنسبة 91,8%.
وأكدت الدراسة التي أجريت على عينة طبقية عشوائية قوامها 400 مبحوث من طلبة الجامعات الرئيسية في قطاع غزة (الأقصى، الإسلامية، الأزهر) أن التأثيرات الوجدانية في مقدمة التأثيرات الناتجة عن اعتماد طلبة الجامعات الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م، تبعها التأثيرات المعرفية ، وأخيراً التأثيرات السلوكية.
وأوصت الدراسة إلى ضرورة الالتزام بأخلاقيات النشر وتوخي الدقة عند نشر أي معلومات خاصة في أوقات الأزمات، مشيرة إلى ضرورة تأهيل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لإجادة التعامل معها حتى يتم الاستفادة منها بشكل أكبر.
كما دعت إلى ضرورة منح النشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي المزيد من الحرية, والاستفادة من أراءهم في إيجاد حلول عملية للازمات، مؤكدة على ضرورة تكامل الأدوار بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، و زيادة المحتوى الموجه باللغة الانجليزية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، و إضاقة مساق دراسي في الجامعات الفلسطينية حول شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في مناقشة قضايا المجتمع وحل أزماتها، وتوعية الطلاب بسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي.