الديمقراطية: الشعب الفلسطيني لا يعلق آماله على زيارة الرئيس الأميركي بايدن

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني لا يعلق آماله على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المقررة في منتصف الشهر القادم.

وذكر خالد، في بيان له، أن الثقة بسياسة الإدارة الأميركية قد انعدمت، والتي لم تنفذ أي من الوعود التي تعهد بها بايدن في حملته الانتخابية الرئاسية، بدءًا ب فتح القنصلية الأميركية في القدس ، وفتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وفتح أفق للتسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي والحفاظ على ما يسمى بحل الدولتين.

وقال، :"عندما تختصر الإدارة الأميركية سياستها بتشديد وزير الخارجية انتوني بلينكن المتكرر والممل على أن الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يكونوا بدرجة متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية، فإنها تتجاهل المشكلة الأساس التي تكمن في الاحتلال، وتهربها من مسؤولياتها في دفع إسرائيل إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واحترامها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي."

وأضاف، أن الزيارات السابقة لمسؤولين أميركيين بدءا بزيارات وزير خارجيته ومسؤولين آخرين في وزارته وزيارة مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف والمبعوث الأميركي هادي عمرو لم توقف عجلة الاستيطان، أو سياسة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية والسطو على أموال المقاصة وهدم منازل ومنشآت الفلسطينيين والاعدامات الميدانية التي طالت الأطفال والصحفيين، ما يؤكد أن زيارة الرئيس جو بايدن لن تأتي بجديد، كون هذه الزيارة مخصصة لتوجيه رسائل لروسيا والصين وإيران، وتفوق إسرائيل العسكري الذي يسير مع اتفاق "ابراهام" وتطوير علاقات اسرائيل مع دول المنطقة على حساب القضية الفلسطينية، التي لم تعد على جدول اهتمامات هذه الادارة."

ودعا خالد، إلى اتخاذ إجراءات سياسية وقانونية لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني والبدء دون تردد في تطبيق قرارات الاجماع الوطني الوطني الفلسطيني، التي أقرتها الهيئات والمؤسسات الوطنية والمجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي الفلسطيني، نحو إعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استعماري ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي وما يترتب على ذلك، بدءًا بوقف التنسيق الأمني مرورا بسحب الاعتراف باسرائيل وانتهاء بتعليق العمل باتفاق باريس الاقتصادي، في رسالة واضحة للإدارة الأميركية بأن لعبة الخداع وازدواجية المعايير قد انتهت.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد