مرض الشيخ مشعل الأحمد الجابر
بدأ عدد كبير من المواطنين في دولة الكويت ودول الخليج العربي بالسؤول عن مرض الشيخ مشعل الأحمد الجابر سمو ولي العهد في الكويت، وذلك بعدما نشر الديوان الأميري في الكويت تطورات الحالة الصحية للشيخ مشعل الأحمد الجابر.
مرض الشيخ مشعل الأحمد الجابر، هو السؤال الذي بات يشغل بال كثير من مواطني دولة الكويت وبعض مواطني الدول الخليجية، التي تتمتع بعلاقات مميزة مع دول الجوار، حيث تعرض الشيخ مشعل الأحمد الجابر لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، دعت الأطباء لحثه على أخذ قسط من الراحة.
وأكد الديوان الأميري أن الحالة الصحية لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر مطمئنه، وذلك بعد ان ألمت به وعكة صحية احتاج على إثرها إلى راحة مؤقتة، حيث تفاعل الكويتيون بعد إعلان الديوان الأميري الكويتي عن الحالة الصحة لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر، داعين الله عز وجل ان ينعم عليه بوافر الصحة والعافية.
مرض الشيخ مشعل الأحمد الجابر
قالت مصادر خليجية متعددة ونشطاء سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن مرض الشيخ مشعل الأحمد الجابر، يتمثل في معاناته مع مرض ضغط الدم فقط وهو مرض يصاب به أغلبه سكان الأرض وليس خطيرا، إلا أنه في ذات الوقت يحتاج إلى رعاية طبية دائمة ونظام غذائي معين للمحافظة على صحته.
جرى اختيار الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولياً للعهد في الكويت، ليصبح رجل الأمن القوي وريثا للحكم في البلاد.
وأصدر أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الجابر، مرسومًا بتزكية، أخيه غير الشقيق الشيخ مشعل وليا للعهد.
ومشعل الأحمد (مواليد 1940) هو نائب رئيس الحرس الوطني، والأخ الأصغر غير الشقيق لأمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر.
والتحق الشيخ مشعل بوزارة الداخلية منذ أكثر من 6 عقود، وتدرج في مناصبها حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة آنذاك بين عامي 1967 و1980، والتي تحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة، ولا يزال الجهاز يحمل نفس الاسم حتى الآن.
وفي العام 2004، صدر مرسوم أميري بتعيين الشيخ مشعل نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، وهو المنصب الذي ما زال يشغله حتى تولي ولاية عهد الكويت.
والشيخ مشعل، رجل الأمن القوي ذو النفوذ الواسع داخل جهاز عسكري رفيع (الحرس الوطني) في الكويت، طالما كان يفضل العمل بعيدا عن دوائر السياسة والظهور الإعلامي.
والحرس الوطني جهاز عسكري مستقل عن الجيش والشرطة، وتتمثل مهامه في مساندة الجيش في الدفاع عن الوطن ومعاونة قوات الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الجبهة الداخلية ضد التهديدات.
ولم يتول الشيخ مشعل أي حقيبة وزارية، وظل بعيدا عن المعارك السياسية التي خاضها العديد من أفراد الأسرة الحاكمة، ليكون وليا للعهد في بلاده.
ووفق قانون توارث إمارة الكويت، تتمثل مهام ولي العهد، في أن "ينوب عن الأمير في ممارسة صلاحياته الدستورية في حال تغيبه خارج الدولة، وفقا للشروط والأوضاع المبينة في الدستور".
وبحسب المادة ذاتها، لأمير الكويت أن "يستعين بولي العهد في أي أمر من الأمور الداخلة في صلاحيات رئيس الدولة الدستورية".