الأسير ماهر الهشلمون يعاني آلاماً حادة في الصدر والبطن
رام الله / سوا / أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم؛ أن الأسير المجاهد ماهر حمدي رشدي الهشلمون (30 عاماً)؛ يعاني آلاما حادة في منطقة الصدر والبطن نتيجة عدد كبير من الاصابات التي تعرض لها عند اعتقاله.
وأفادت المؤسسة أن الأسير الهشلمون أصيب لحظة اعتقال بست رصاصات وكسر في يده اليسرى؛ وخضع لعدة عمليات جراحية؛ كانت آخرها قبل أسبوعين لإزالة احدى الشظايا المستقرة في منطقة البنكرياس؛ علما أن احدى الرصاصات مازالت مستقرة قرب القلب، وتتسبب في آلام حادة مستمرة للأسير الهشلمون تمنعه من النوم أو الحركة بحرية.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير الهشلمون يعاني أيضا من ضيق في التنفس نتيجة أن عدد من الشظايا أصاب الرئتين؛ وخضع لعمليات جراحية في تلك المنطقة؛ ويشعر بآلام حادة في مناطق العمليات الجراحية التي خضع لها؛ وكذلك فقد بدأ يعاني في الفترة الأخيرة من ضعف في النظر؛ ومازال معاناته مستمرة مع البلاتين المثبت بيده اليسرى نتيجة الكسور التي تعرضت لها وتفتيت المفصل لحظة اعتقاله.
وأشارت المؤسسة أن الأسير الهشلمون يعاني أيضا من ورم جديد في منقطة البطن مصحوبا بآلام حادة؛ ونتيجة لسياسة الاهمال الطبي المتعمد؛ فلا يتلقى الأسير الهشلمون أي علاج ولم يتم تشخيص ذلك الورم؛ مما دفع لتقديم شكوى لإدارة السجن؛ فما كان رد الإدارة إلا أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا له أي شيء.
جدير بالذكر أن الأسير الجريح ماهر الهشلمون من مدينة الخليل جنوب الضفة ولد في الأردن بتاريخ 10/03/1984م، وعاد إلى أرض الوطن برفقة عائلته في العام 1998م؛ وهو متزوج وأب لطفلين وهما: عبادة ومريم، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 10/11/2014م، بعد تنفيذه عملية بطولية في مفترق عتصيون، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، انتصاراً للمسجد الأقصى الأسير، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في اعتقال سابق بتهمة انتمائه ونشاطه في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وبعد الإفراج عنه في عام 2005م التحق بجامعة الخليل لدراسة تخصص المحاسبة، وهو حافظ لكتاب الله الكريم.