الخارجية تعقب على الأحداث الجارية في ترقوميا بالخليل
عقبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت 11 يونيو 2022، على الأحداث الجارية وعمليات القمع الإسرائيلية للمعتصمين في بلدة ترقوميا جنوب مدينة الخليل، احتجاجاً على سرقة الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.
وأعرب الوزارة في بيان لها، عن إدانتها "القمع الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المواطنين الذين اعتصموا في ترقوميا جنوب الخليل دفاعا عن اراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، وعمليات التنكيل البشعة حماية للمستوطنين الذين بادروا بالاعتداء على المواطنين العزل".
واعتبرت أن "هذا العدوان امتداد للتصعيد الاسرائيلي الرسمي وعمليات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين عبر القوة أو فرض الامر الواقع الاستيطاني أو عبر قرارات حكومية مدعومة من جهات قضائية، ويفترضوا من الفلسطينيين أصحاب الارض القبول بالأمر الواقع والخنوع للتفوق الاسرائيلي الاحتلالي عبر تعبيراته المختلفة، ولا يقبلوا من الجانب الفلسطيني غير ذلك".
وقالت الوزارة: "إنه عندما يقوم المواطن بالدفاع عن أرضه التي ورثها من أبائه وأجداده، والتعبير عن معارضته لقرار الاستيلاء المجحف والمخالف لكل القوانين الدولية، لا تتحمل سلطات الاحتلال حتى ذلك الرد الطبيعي لمن يشعر أن جزء منه قد سلب، فتراها تقمع كل اعتراض ميداني، مستعملة كل أشكال البطش والعنف لتقنع أصحاب الارض أن لا خيار لهم إلا الخنوع لإرادة المحتل، والقبول بالأمر الواقع".
وحملت، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا القمع الوحشي واعتداءات المستوطنين، داعية المواطنين إلى التنسيق مع المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة بهدف توثيق هذه الانتهاكات ورفعها للمحاكم الدولية المختصة لضمان محاسبة ومحاكمة مرتكبيها.