المفوض العام للأونروا يسلط الضوء على الوضع المأساوي للاجئي فلسطين
أنهى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا )، فيليب لازاريني، زيارة إلى سويسرا سلط فيها الضوء على الوضع المأساوي للاجئي فلسطين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
10 يونيو 2022
القدس
أنهى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، زيارة إلى سويسرا، التقى خلالها بوزيرة الدولة للشؤون الخارجية الاتحادية السويسرية ليفيا ليو، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الاتحادية، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وأعضاء البرلمان لتسليط الضوء على الاحتياجات الحرجة للاجئي فلسطين والدور الرئيسي الذي يلعبه الدعم السويسري للأونروا.
وعقب اجتماعه مع وزير الخارجية السويسرية في بيرن، قال السيد لازاريني: "نحن ممتنون للدعم الكبير الذي تقدمه سويسرا للتعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية للأونروا. إن هذا أمر بالغ الأهمية في مواجهة الصراعات وجائحة كوفيد-19 والفقر وارتفاع أسعار المواد الغذائية. إن لاجئي فلسطين الشباب يتوقون إلى مستقبل أفضل: فهم يريدون أن يكونوا مدربين تدريبا جيدا، وأن يجدوا وظائف جيدة، وأن يحققوا أحلامهم. إن شراكتنا القوية مع سويسرا تعزز تمكين الشباب من خلال برامج التعليم والتدريب المهني".
بدورها، شددت وزيرة الخارجية ليو على أهمية استقرار الأونروا بالنسبة للمنطقة وأعربت عن قلقها إزاء التحديات التي تلوح في الأفق للأمن الغذائي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وفي التاسع من حزيران، التقى المفوض العام للأونروا أيضا برئيس المساعدات الإنسانية في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، مانويل بيسلر، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الاتحادية، وأعضاء البرلمان؛ حيث أطلعهم السيد لازاريني على التحديات الراهنة التي تواجه لاجئي فلسطين، وأثر دعم سويسرا لبرامج الأونروا الإنمائية والمساعدات الطارئة ومساهمة الوكالة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي عام 2021، احتلت سويسرا المرتبة السابعة بين أكبر المانحين للوكالة من حيث إجمالي التمويل للأونروا، حيث بلغت التبرعات أكثر من 31,6 مليون دولار. وفي عام 2021 أيضا، وافقت سويسرا على تمويل جديد متعدد السنوات للميزانية الأساسية للأونروا، والتداخلات الاستراتيجية في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني وخلق فرص العمل وإصلاحات الأونروا.
انتهى -