فصل مكتب الشؤون الفلسطينية عن السفارة الأمريكية في إسرائيل

الخارجية الامريكية في اسرائيل

قال موقع واللا الإسرائيلي اليوم الخميس 9 يونيو 2022 إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فصلت مكتب الشؤون الفلسطينية عن السفارة الأمريكية في إسرائيل.

ورجح الموقع الإسرائيلي أن لهذه الخطوة "أهمية رمزية" لفصل العلاقات الأميركية – الإسرائيلية عن العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين.

وأكد المتحدث باسم المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية أن "وحدة الشؤون الفلسطينية سابقاً أصبحت الآن تُسمى مكتب الشؤون الفلسطينية (OPA)".

وبين أنه "تم تغيير الاسم ليتماشى بشكل أفضل مع تسميات وزارة الخارجية الأمريكية".

وأوضح أن "المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية يعمل تحت رعاية السفارة الأمريكية في القدس ، ويقدم تقارير حول الأمور الجوهرية مباشرة إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية. تستمر قيادته في القدس من قبل رئيس المكتب، جورج نول".

وأضاف أنه "تم تصميم الهيكلية الجديدة لتقديم التقارير في المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية من أجل تقوية تقاريرنا الدبلوماسية وتعزيز انخراطنا في الدبلوماسية العامة".

وتعارض إسرائيل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، لكن الإدارة الأميركية لا تزال معنية بفتحها، وترى أن قرارها بفصل الدائرة الفلسطينية عن السفارة خطوة في هذا الاتجاه.

وغيرت الولايات المتحدة بشكل رسمي، أمس، اسم "وحدة الشؤون الفلسطينية" إلى "مكتب الشؤون الفلسطينية"، وتحولت إلى مكتب مستقل عن السفارة، ينقل التقارير مباشرة إلى قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن. وظهر التغيير حول "مكتب الشؤون الفلسطينية"، اليوم، في حسابي تويتر وفيسبوك. وسيستمر المكتب في العمل برئاسة الدبلوماسي جورج نول.

ونقل "واللا" عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله، إن "قناة مكتب الشؤون الفلسطينية لإرسال التقارير هدفه تعزيز تقاريرنا السياسية والعمليات الدبلوماسية العامة".

وقال مسؤولون في الخارجية الأميركية إنه تم تبليغ إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسبقا بهذه الخطوة، وأن إسرائيل لم تعبر عن معارضتها.

وكانت إدارة ترامب قد قررت، في أعقاب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، في أيار/مايو عام 2018، إغلاق القنصلية الأميركية في القدس، التي كانت تعمل كممثلية أميركية تجاه السلطة الفلسطينية.

وإثر ذلك، تحول الدبلوماسيون الأميركيون الذين يعملون في القنصلية وعملوا في مجال العلاقات مع الفلسطينيين إلى "وحدة الشؤون الفلسطينية" في السفارة الأميركية. كما تم إلغاء قناة إرسال التقارير مباشرة إلى واشنطن، وكان يجب أن تمر كافة البرقيات الدبلوماسية التي كانوا يرسلونها إلى وزارة الخارجية والبيت الأبيض من خلال السفير الأميركي حينها، ديفيد فريدمان.

وأشار "واللا" إلى أنه نتيجة هذا التغيير خلال ولاية ترامب، تراجع الاهتمام والتعامل مع التقارير المرسلة إلى واشنطن، فيما لم يتم التعامل بجدية مع تقارير مرسلة إلى واسنطن وشملت انتقادات لإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد