غزة /سوا/ حمل الدكتور إسماعيل رضوان القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس ، الاحتلال الإسرائيلي تداعيات استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، قائلاً: "على الاحتلال أن يختار، إما فك الحصار وإما الانفجار".

جاء حديث رضوان، خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة حماس وبمشاركة حركة الأحرار، وأصحاب البيوت المدمرة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، للمطالبة بفك الحصار و فتح ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي.

وأضاف رضوان:" نحن إزاء كارثة انسانية واقتصادية وحقوقية واجتماعية، في ظل استمرار الحصار"، منوهاً أن العديد من الطلاب فقدوا حقهم في التعليم بالخارج جراء الحصار، ولبعض فقد حياته بسبب إغلاق المعابر.

ووجه رضوان خلال حديثه عدد من الرسائل، أحدها لحكومة التوافق داعياً إياها للقيام بواجبها تجاه غزة، والرسالة الثانية للدول العربية مطالبهم بتطبيق قرارات جامعة الدول العربية برفع الحصار عن غزة، وفي ختام رسائله دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لكسر الحصار المفروض على غزة.

وفي سياق آخر رحب رضوان بقرار المحكمة المصرية بالتراجع عن اعتبار الحركة منظمة إرهابية، داعياً لإعادة ترتيب العلاقات الثنائية مع مصر، مطالباً مصر بضرورة فتح معبر رفح البري.

وفي كلمة له أشار الأمين العام لحركة الأحرار الأستاذ خالد أبو هلال، أن حكومة التوافق هي من تعيق تدفق أموال الإعمار إلى غزة، مؤكداً أنها ركن من أركان الحصار المفروض على القطاع.

وطالب الأستاذ رفيق أبو الجبين المتحدث باسم العائلات المدمرة بيوتهم، بتحمل مسؤولياتها تجاههم، وتعزيز صمودهم، والتخفيف من آلامهم وإنهاء تشردهم .