الاحتلال يعتقل 690 مواطنًا بينهم 76 طفلًا خلال شهر مايو الماضي
بلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حوالي 690 مواطنًا، بينهم 19 من النساء و76 طفلِا، خلال شهر مايو الماضي.
جاء ذلك في تقرير أعدّته مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان " نادي الأسير، مركز معلومات وادي حلوة - القدس ، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، وأعلنت فيه أن عدد المعتقلين لدى سجن الاحتلال سجّل ثاني أعلى نسبة في حالات الاعتقالات في مطلع العام الجاري.
وحسب ما ذكرت هذه المؤسسات، فإن هذه النسبة تشكلت بعد أن سجّل شهر أبريل الماضي 1228 حالة اعتقال، كان أكثرهم من القدس، وبعدها الخليل، ثم جنين، و بيت لحم .
ونوه التقرير إلى أن شهر مايو الماضي سجّل النسبة الأكبر من عدد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، والتي شملت إعدامات ميدانية، وهدم منازل، وتنفيذ عدد من عمليات الاعتقال المنظمة، والانتهاكات الجسيمة للمعتقلين، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بليغة ومتفاوتة، منها تسجيل إصابات برصاص جيش الاحتلال في صفوف المعتقلين.
وأوضح التقرير أن عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى سجن الاحتلال حتى نهاية الشهر الماضي، بلغ نحو 4700 أسير، من بينهم 32 أسيرة، وما يقارب 170 قاصرًا، و640 معتقلًا إدراسًا، وبينهم أسيرتان وطفل. فيما ارتفع عدد أسرى المؤبدات إلى 551، بعد أن حُكم على الأسير أحمد عصافرة بالسجن المؤبد و25 عامًا.
وبلغ عدد المعتقلين في القدس 400 حالة خلال شهر مايو 2022، ومنذ بداية العام 2022 وصلت حالات الاعتقال في جنين إلى 307 حالة، وأصدر الاحتلال 750 أمر اعتقال إداري.
وطالت الاعتقالات الإسرائيلية الأطفال ولم تقتصر على الاعتقال الإداري للبالغين فقط، فقد تم اعتقال 10 أطفال منذ العام 2021 حتى اليوم، أحدهم الطفل أنس أبو الرب 17 عام، من بلدية قباطية في جنين، الذي اعتقله الاحتلال في شهر مارس 2022، وصدر بحقه الاعتقال لمدة 4 أشهر.
وتعاني المعتقلات الفلسطينيات من الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، فتُعتبر الأسيرة إسراء جعابيص من أخطر الحالات الصحية التي تعاني من حروق بالغة، فقد أصيبت بها أثناء اعتقالها بعدما أحرقت سيارتها وهي بداخلها بالقرب من حاجز الزعيّم العسكري.