المؤسسات الخيرية: بنك فلسطين رفض الحوار وسنتجه للتصعيد
غزة /سوا/ قال تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة الأحد إن بنك فلسطين يواصل منع صرف الحوالات المالية والمساعدات لأسر الأيتام والفقراء والمعاقين؛ وذلك بعد تعليق احتجاجاته بطلب من شبكة المنظمات الأهلية لإتاحة مجال للحوار.
وقال منسق التجمع أحمد الكرد خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة: "إن تجمع المؤسسات الخيرية أعطى شبكة المنظمات الأهلية 10 أيام للحديث مع بنك فلسطين للوصول إلى حل لمعاناة الأسر الفقيرة والمرضى، لكن البنك لم يستجب لمطالبهم".
وألمح التجمع إلى مواصلة الفعاليات الاحتجاجية قريبا، قائلا: "نقف مع رابطة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء إجراءات بنك فلسطين التعسفية واللامسؤولة، وننحاز إلى أسر الأيتام والفقراء والمعاقين والمرضى والطلاب في اتخاذهم الفعاليات التي يرونها مناسبة لتحقيق مطالبهم".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة والوقوف إلى جانب أبنائهم من الأيتام والشهداء والجرحى والمعاقين والمهدمة بيوتهم، حتى تتحقق مطالبهم العادلة والإنسانية، على حد قوله.
وتطالب الجمعيات الخيرية وأهالي الأيتام بنك فلسطين "برفع الحصار المالي عن حسابات عشرات المؤسسات الخيرية، وتفعيليها حتى تقوم بعملها، بالإضافة لعدم إرجاع الحوالات المالية بعد وصولها من مناطق مختلفة بالعالم".
وكانت شبكة المنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني طالبت تجمع المؤسسات الخيرية والمعتصمين أمام بنك فلسطين بفض اعتصامهم لمدة أسبوع؛ لتدخل وسيطًا بينهم والبنك لحل قضيتهم، واستجاب التجمع لذلك، وعلّق فعالياته لعشر أيام.
ونتج عن اجراءات بنك فلسطين وقف 40 ألف كفالة للأيتام والفقراء تقدر بـ 2 مليون دولار شهريًا، وتضرر 11 مدرسة خيرية للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى عدم تقديم مساعدات لـ 20 ألف طالب من طلاب الجامعة.