صيدم: كل ما سمعناه عن حل الدولتين وفتح القنصلية الأمريكية مجرد وعود

صبري صيدم

أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، أنً إسرائيل تسعي لتصدير أزماتها الداخلية من خلال زيادة عنصريتها وغطرستها في الملف الفلسطيني، تارة من خلال زيادة المستوطنات وتجديد للقانون العنصري الذي يسمح بتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات.

وقال صيدم، في حديث " لإذاعة صوت فلسطين"، اليوم الثلاثاء، إن "الائتلاف الحكومي الهش، الذي تعصف به العديد من الأزمات، يعتبر حبل النجاة بالهجوم على الفلسطينيين من خلال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصي".

وأضاف: " أما موقف الإدارة الأمريكية من الملف الفلسطيني فقد خرج من إطار الإلتزام إلى التصريحات والحديث عن أمنيات ورغبات تريد القيام بها؛ رغم مضي أكثر من ثمانية شهور على وجود الرئيس بايدن في السلطة".

وأردف: " كل ما سمعناه عن حل الدولتين و فتح القنصلية مجرد وعود دون فعل على الأرض".

وبسؤاله عن كيفية الضغط على حكومة الاحتلال لمنع تصدير إزماتها نحو الفلسطينيين، أكد صيدم، إنً: " خلق الأزمات وسيلة الحكومة الاحتلال؛ لزعم توفير الأمن".

وأضاف: " استخدمت حكومة الاحتلال مسيرة الأعلام الاستفزازية، كيف خرج الثلاثي الحكومة ( غانتس لبيد بينت)، كيف أنهم نجحوا في تنظيم المسيرة؛ وذلك في إطار التنافس الحكومي في موقع رئيس الوزراء".

وختم صيدم، حديثه بالقول: " المشهد أصبح مشهد كوميدي، قائم على مهزلة سياسية من خلال التسابق على التنكيل بالفلسطينيين وبالبحث عن الحل الأمني".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد