استشهاد لاجئ تعذيبًا و1096 حصيلة ضحايا مخيم اليرموك
اليرموك/سوا/ قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إن اللاجئ الفلسطيني محمود عبد الرحيم محمود استشهد تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي الأحد، أنه تم التعرف على جثمانه ضمن آلاف الصور المسربة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، فيما يستمر الأمن السوري باعتقال شقيقيه حسن عبد الرحيم محمود (30 عاماً)، وأسامة عبد الرحيم محمود (33 عاماً)، وهما من سكان حي الحجر الأسود المجاور ل مخيم اليرموك .
وأشارت إلى الأمن السوري اعتقل الفلسطيني حسن سالم أبو عماد القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو قيادة المنطقة الوسطى فيها.
وذكرت أنه تم اعتقاله مطلع الشهر الجاري عند حاجز القطيفة أثناء توجهه من حمص إلى دمشق لإجراء بعض المعاملات المتعلقة بلم شمله مع أسرته في ألمانيا.
الجدير بالذكر أن سالم من أبناء قرية أم الفرج في فلسطين المحتلة وهو في العقد الثامن من العمر.
وفي دمشق، أكدت أكد مجموعة العمل أنه وثّق حتى اليوم 1096 فلسطيني قضوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
وأكدت أن القصف والاشتباكات والتعذيب حتى الموت كان من أبرز الأسباب التي أدت إلى وفاتهم، يضاف إلى ذلك الحصار المشدد والذي راح ضحيته "176" لاجئاً قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.
الجدير بالذكر أن المئات من العوائل الفلسطينية كانت قد نزحت إلى المخيم إثر تعرض مخيماتها للقصف والحصار والاشتباكات.
وفي موضوع أخر، يشتكي الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين هُجروا إلى لبنان من أزمات معيشية مركبة، أبرزها الوضع القانوني الذي يتلخص بعدم التمكن من الحصول على الإقامة داخل لبنان، يليها صعوبةً تأمين فرصة عمل حيث يحظر على اللاجئين العمل بشكل قانوني.
،وفي حال تمكن أحدهم من الحصول على عمل بطريقة غير نظامية فإن أجره يكون متدني جداً ولا يكفي لتغطية مصاريف الحياة في لبنان.
الجدير بالذكر أن أكثر من 51 ألف لاجئ فلسطيني سوري قد لجؤوا إلى لبنان وذلك بحسب إحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وفي سياق ذي صلة يشتكي مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين من صعوبات في التنقل فبالرغم من تأكيد القوانين والأعراف الدولية على ضرورة السماح للاجئين الفارين من مناطق النزاع بدخول أراضيها وتقديم العون والمساعدة لهم إلا أن أياً من الدول المجاورة في سورية لم تطبق ذلك على اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وأمام ذلك الواقع المأساوي يضطر الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى البقاء تحت خطر القصف والحصار وحملات الاعتقال التي تستهدف مخيماتهم.
الجدير بالذكر أن مجموعة العمل كانت قد وثقت "2880" ضحية فلسطينية قضت أثناء الحرب الدائرة في سورية.
وبحسب إحصائيات المجموعة، فقد بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين (883) معتقل و(395) ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
ولا يزال حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على مخيم اليرموك لليوم (709) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (779) يوماً، والماء لـ (269) يوماً على التوالي، عدد ضحايا الحصار (176) ضحية.