نشر رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، مساء اليوم الاحد، ما أسماه بأنه "وثائق مأخوذة من إيران وتظهر أن المخابرات الإيرانية تتجسس على الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أجل التستر بشكل أفضل على أنشطتها النووية".

وقال بينيت خلال ظهوره في مقطع فيديو ممسكا بنسخ من المستند، "كما ترون، بعد أن سرقت إيران وثائق سرية من الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت إيران هذه المعلومات لمعرفة ما كانت الوكالة تأمل في العثور عليه، ثم ابتكرت قصص تغطية وأخفت أدلة للتهرب من تحقيقاتها النووية".

وأضاف: "عرفنا ذلك لأننا وضعنا أيدينا على الخطة الإيرانية قبل سنوات قليلة، وها هي بين يدي مئات الصفحات التي تحمل ختم وزارة المخابرات الإيرانية".

وتابع بينيت: "بعض الوثائق بها ملاحظات مكتوبة بخط اليد، من بينها وثيقة كتبها وزير الدفاع الإيراني لمحسن فخري زاده، الذي يعتبر رئيس البرنامج النووي الإيراني".

وحذر من ان "إيران كذبت على العالم، وإيران تكذب على العالم مرة أخرى الآن، ويجب على العالم التأكد من أن إيران لن تفلت من العقاب". وفق ما ذكرت صحيفة تايمز اوف اسرائيل

وفي سياق متصل كشفت صحيفة "ول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، عن "تجسس إيراني على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على وثائق من الأرشيف الذي أخذته إسرائيل من طهران".

وذكرت الصحيفة انها "حصلت على حق الوصول إلى الوثائق من وكالة استخبارات في الشرق الأوسط تنحدر من دولة تعارض البرنامج النووي الإيراني".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها "لا تزال لديها أسئلة لم يتم توضيحها فيما يتعلق بالمواد النووية غير المعلنة التي عُثر عليها سابقا في ثلاثة مواقع – مريفان وفارامين وتورقوز آباد، وهي منطقة في طهران، حددتها إسرائيل سابقا كموقع سري مزعوم للنشاط الذري".

المصدر : وكالة سوا