قبرص: مناورة عربات النار الاسرائيلية تطور خطير علينا

مناورة عربات النار الاسرائيليةفي قبرص

اشتكى السكان القبرصيين، اليوم الأحد، من ضجيج المركبات العسكرية والمدفعية والتي جاءت ضمن المناورة التي أجراها الجيش الاسرائيلي تحت مسمى "عربات النار " في دولة قبرص.

وقال موقع "واللا" الاسرائيلي، إنه "في اعقاب انتهاء مناورة "عربات النار" يوم الجمعة الماضي، اعرب السكان عن غضبهم من الضجيج الهائل الذي سُمع طوال الأسبوع".

ووصف الحزب الطليعي التقدمي للعمال "أكيل"، وهو الحزب الرئيسي في المعارضة القبرصية، المناورة الإسرائيلية بأنها "تطور خطير لدولتنا"، مشددا على أنه "لا يمكن تحويل أراضي ومدن دولتنا إلى ساحة تدريبات لأي جيش".

وأكد حزب "أكيل" على أنه "يجب أن تمتنع قبرص عن التعاون مع جيش أجنبي مع تاريخ من الاحتلال، بـ "جرائم حرب وانتهاك قوانين دولية، وهذه كلها تُذكرنا بالاحتلال التركي للجزيرة".

فيما اعتبر قسم من القبارصة أن استضافة قبرص مناورات عسكرية دولية يخدم مصلحتها ضد تركيا.

وشدد حزب "أكيل"، على أنه "ليست عسكرة شريكاتنا الإقليميات ولا تحويل حرسنا الوطني إلى مؤيد لضباط الجيش الإسرائيلي لانه لا يخدم مصالح وأمن بلادنا وشعبنا".

ويسود قلق في قبرص من أن التعاون مع إسرائيل في مناورة تحاكي هجوما ضد إيران وحربا ضد حزب الله، سيلحق ضررا بعلاقات قبرص مع إيران، وكذلك من أن هذه المناورة ستضر بالاتصالات المتواصلة من أجل تحرير بحار قبرصي تواجد في ناقلة نفط يونانية، ألقت إيران القبض على طاقمها وطاقم ناقلة نفط أخرى أثناء إبحارهما في الخليج.

وفي هذا السياق، ادعت وزارة الخارجية القبرصية في بيان لها، أن المناورة غايتها تعزيز الجهوزية الدفاعية للحرس الوطني القبرصي وأن المناورة ليست موجهة ضد أي دولة في المنطقة، وذلك خلافا للتصريحات والبيانات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي بأن المناورة في قبرص تحاكي هجوما ضد إيران.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد