سبب وفاة محسن علم الدين المنتج المصري – ويكيبيديا المنتج محسن علم الدين
كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد، عن سبب وفاة المنتج محسن علم الدين عن عمر يناهز 68 عاما.
وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية، أن سبب وفاة محسن علم الدين بعد صراع طويل مع المرض.
وكتب الشناوي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «البقاءلله رحل المنتج الكبير محسن علم الدين مات بعد أن أنفق آخر مليم على معشوقته السينما، محسن تلميذ نجيب للمنتج الشهر في تاريخ السينما المصرية رمسيس نجيب. وظل حتى اللحظة الأخيرة يفكر ويحلم بسينما تعيد الكبار اليها».
وأشارت الى أن جثمان المنتج محسن علم الدين شيع ٌمن مسجد مصطفى محمود بالمهندسين في غياب نقيب السينمائيين ، وحرص على الحضور كل من الفنان أشرف زكي وخالد عبدالجليل والمخرج عمر عبدالعزيز والأمير أباظة والمنتج شريف مندور ، ومن المقرر دفنه بمقابر الغفير بطريق صلاح سالم ولم يحدد موعد العزاء كما أكد عبدالجليل في تصريحات لليوم الساب
يعد المنتج الراحل محسن علم الدين، الذى وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض، أحد فرسان الانتاج السينمائي الذين خرجوا من عباءة جيل الازدهار والانتشار والريادة في منتصف القرن الماضي، حين عمل في مجال الانتاج كتلميذ نجيب ومبشر لعملاق الانتاج السينمائي رمسيس نجيب في مطلع العقد السادس من القرن الماضي واكتسب سريعا حب واحترام الجميع وأصبح له رصيده ضخم في الوسط الفني رصيد من المصداقية والثقة والخبرة في عالم السينما.
اسمه بالكامل محسن محمد الحسيني علم الدين، ساهم بإثراء مكتبة السينما العربية بأعماله الرائعة، عمل مع كبار الكتاب والمخرجين كفطين عبد الوهاب، صلاح أبو سيف،، محمود ذوالفقار،، حلمي حليم، حسن الإمام، نيازى مصطفى، حسام الدين مصطفى، حسين كمال، أحمد يحيى.له رصيد عالي لدى كبار النجوم لما عرف به من مصداقية وخبرة بالمجال السينمائي.
بدأ محسن علم الدين مشواره مبكرا وهو مازال طالبا في كلية الآداب جامعة عين شمس، لإرضاء أبويه، وفي الوقت ذاته كان طالبا منتسبا بكلية التجارة جامعة القاهرة ليدرس إدارة الأعمال، وعرضت عليه عدة وظائف لتفوقه فى السنة الأولى، لكنه فضل التريث، إلا أنه بعد ذلك انجذب بقوه للعمل السينمائي حين عرض عليه فتحي حسن مدير استوديو مصر العمل في إدارة الحسابات مع المنتج الكبير رمسيس نجيب، وكان قبوله الفوري دليل على عشقه للسينما، وارتباطه النفسي بها، فقد رفض قبل انضمامه لكتيبة رمسيس نجيب وظائف لا ترفض في بنوك وشركات بترول وفنادق كبرى، وطبعا هذا الشغف انعكس على علاقته برمسيس نجيب الذي تبناه على الفور، فصار له الذراع اليمنى، ووضعه رمسيس نجيب على طريق الامتداد لمدرسته الكبرى فى الإنتاج السينمائي.
كان فيلم "لا تذكريني" هو بداية مشوار محسن علم الدين في مدرسة رمسيس نجيب، حيث أشرف على الإنتاج وكان هذا الفيلم الاختبار الذي نجح فيه محسن علم الدين، وتم تصويره باستوديو النحاس، وتوالت الأعمال التي أشرف على إنتاجها حتى أصبح مشهودا له بإدارته الناجحة جدا في الإنتاج إلى الحد الذي جعل المنتج الكبير رمسيس نجيب يكلفة بإدارة إنتاج الأفلام الضخمة والأفلام التي تصور خارج مصر
محسن علم منتج سينمائي مصري.اسمه بالكامل محسن محمد الحسيني علم .ساهم بإثراء مكتبة السينما العربية بأعماله الرائعة.، عمل مع كبار الكتاب والمخرجين كفطين عبد الوهاب، صلاح أبو سيف،، محمود ذوالفقار،، حلمي حليم، حسن الإمام، نيازى مصطفى، حسام الدين مصطفى، حسين كمال، أحمد يحيى.له رصيد عالي لدى كبار النجوم لما عرف به من مصداقية وخبرة بالمجال السينمائي.
و لدخوله مجال السينما قصة طريفة حيث كان محسن يريد أن يلتحق بالكلية الحربية لكن رفض الأبوين جعله يقدم أوراقه لكلية التجارة بالإسكندرية، ثم قدم أوراقه في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم علم الاجتماع، وفي سرية تامة قدم أوراقه كمنتسب إلى كلية تجارة القاهرة.. حيث حصل في السنة الأولى على تقدير جيد، فعرضت عليه وظائف هائلة، إحداها في شركة بترول، أخرى في فنادق هيلتون، وأخرى في بنك مصر.. لم يتسرع محسن وفضل الذهاب لقضاء أجازته في رأس البر حيث تصادف وجود فتحي حسن ابن خالته الذي كان يشغل وظيفة مدير عام شركة مصر للتمثيل والسينما وأستوديو مصر في ذلك الوقت. عرض عليه فتحي العمل في إدارة الحسابات مع المنتج الكبير رمسيس نجيب، فقبل على الفور، أجرى فتحي الاتصال مع الشربينى مدير حسابات رمسيس نجيب الذي وافق على تعيين محسن وطلب حضوره.
كان الموعد في أستوديو الأهرام، ولم يكن محسن يعلم آنذاك أين هو أستوديو الأهرام، فقط يعرف انه بشارع الهرم، ومشى محسن في شارع الهرم من أوله لآخره..كان ذلك يوم 22 سبتمبر، وكان يوافق يوم اثنين.. لا زال محسن يذكر ذلك التاريخ الذي غير مجرى حياته ولا زال يتصل بالأستاذ الشربينى كل عام ويقول له: كل سنة وأنت طيب
يذكر محسن أن أول فيلم أشرف فيه على الإنتاج في شركة رمسيس نجيب كان فيلم ل«لاتذكرينى» وكان التصوير في أستوديو نحاس، وتوالت الأعمال التي أشرف على إنتاجها محسن حتى أصبح مشهود له بإدارة ناجحة جدا في الإنتاج إلى الحد الذي جعل المنتج الكبير يجعله متخصصا في الأفلام الكبيرة الصعبة والأفلام التي تصور خارج مصر.
و تدرج محسن في عمله وبرع فيه.. وأصبح مطلوبا لدى كبرى شركات الإنتاج.. وأصبح المنتج الكبير محسن علم الدين.. لم ينس محسن أبدا بدايته مع الأستاذ رمسيس نجيب، حتى انه حين قام بإنتاج أول فيلم له أهداه إلى روح المنتج الكبير رمسيس نجيب..