الاحتلال لا يستبعد توجه منفذي عملية اختطاف 3 مستوطنين إلى الأردن
2014/06/14
162-TRIAL-
الخليل/ سوا/ نفى جيش الاحتلال، الليلة الفائتة، إمكانية أن يكون المستوطنون الثلاثة المختطفين في أحد المواقع ضمن قائمة قدمها الشاباك تشمل المواقع التي يحتمل أن يكونوا فيها.
في المقابل، قالت مصادر في جيش الاحتلال إن التقديرات تشير إلى أن منفذي العملية أو بعضهم سيحاول التوجه إلى الأردن.
وعلى صلة، قالت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" إن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن الحديث عن عملية خطط لها بدقة بهدف إجراء عملية تبادل أسرى.
إلى ذلك، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بفحص ما إذا كانت هناك أية علاقة بين مركبة إسرائيلية محروقة، عثر عليها جنوب جبال الخليلن وبين اختفاء ثلاثة مستوطنين من مدرسة دينية في "غوش عتسيون" يوم أمس الجمعة.
وقال موقع "واينت" إن التقديرات تتعزز بأن مركبة من طراز "يونداي"، والتي عثرت عليها الشرطة الفلسطينية في منطقة الخليل، قد استخدمت من قبل المجموعة التي نفذت عملية الاختطفا.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن منفذي العملية اختاروا مركبة حديثة نسبيا "يونداي آي35" لإيهام المستوطنين وجعلهم يشعرون بالأمان.
كما أشار الموقع إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تحقق في اتجاه آخر يتصل باستخدام محتمل لنفق تحت الأرض لإخفاء المستوطنين الثلاثة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، مطلعة على التحقيقات في القضية، إن الانطباع السائد هو أن "مجموعة منظمة نفذت عملية الاختطاف، وأنها أعدت بشكل جيد لتنفيذ العملية".
ويواصل جيش الاحتلال والشاباك حملة تفتيش واسعة النطاق بحثا عن المستوطنين الثلاثة، ونفذت حملة اعتقالات في منطقة الخليل، وذلك بذريعة الوصول إلى طرف خيط يقود إلى معرفة مصير المستوطنين الثلاثة.
إلى ذلك، وفي أعقاب توجيه اتهامات إسرائيلية للسلطة الفلسطينية، نقلت "هآرتس" عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس لجنة التنسيق مع إسرائيل، محمد المدني، قوله إن أجهزة الأمن الفلسطينية تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة في البحث عن المختطفين.
وقال المدني إن المستوطنين الثلاثة اختطفوا في المنطقة "ج/ سي"، التي تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وأن السلطة الفلسطينية أعادت في السنوات الأخيرة عشرات المواطنين الإسرائيليين الذين دخلوا عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد إلى مناطق السلطة، وذلك بهدف "التأكيد على مبدأ قدسية الحياة"، على حد تعبيره.
وقال أيضا إن "أجهزة الأمن الفلسطينية ستقوم بما يجب فعله للمساعدة في العثور على المستوطنين الثلاثة وإعادتهم بسلام"، مضيفا أن السلطة الفلسطينية تأمل عودتهم سالمين، متمنيا أن تظهر الحكومة الإسرائيلية مسؤولية والتزاما تجاه مبادئ حقوق الإنسان في قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
وعلى صلة، قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، يوم أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية من أجل حل قضية المستوطنين الثلاثة المختطفين في الضفة الغربية. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد تحدث هاتفيا بهذا الشأن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .
وكان نتانياهو، في حديثه مع كيري، قال إن عباس يتحمل المسؤولية عن سلامة المستوطنين الثلاثة. وادعى أن "ما يحصل على الأرض منذ دخول حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية مدمرا، وأن هذا هو نتيجة إدخال منظمة إرهابية إلى الحكومة". على حد تعبيره. 167
في المقابل، قالت مصادر في جيش الاحتلال إن التقديرات تشير إلى أن منفذي العملية أو بعضهم سيحاول التوجه إلى الأردن.
وعلى صلة، قالت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" إن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن الحديث عن عملية خطط لها بدقة بهدف إجراء عملية تبادل أسرى.
إلى ذلك، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بفحص ما إذا كانت هناك أية علاقة بين مركبة إسرائيلية محروقة، عثر عليها جنوب جبال الخليلن وبين اختفاء ثلاثة مستوطنين من مدرسة دينية في "غوش عتسيون" يوم أمس الجمعة.
وقال موقع "واينت" إن التقديرات تتعزز بأن مركبة من طراز "يونداي"، والتي عثرت عليها الشرطة الفلسطينية في منطقة الخليل، قد استخدمت من قبل المجموعة التي نفذت عملية الاختطفا.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن منفذي العملية اختاروا مركبة حديثة نسبيا "يونداي آي35" لإيهام المستوطنين وجعلهم يشعرون بالأمان.
كما أشار الموقع إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تحقق في اتجاه آخر يتصل باستخدام محتمل لنفق تحت الأرض لإخفاء المستوطنين الثلاثة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، مطلعة على التحقيقات في القضية، إن الانطباع السائد هو أن "مجموعة منظمة نفذت عملية الاختطاف، وأنها أعدت بشكل جيد لتنفيذ العملية".
ويواصل جيش الاحتلال والشاباك حملة تفتيش واسعة النطاق بحثا عن المستوطنين الثلاثة، ونفذت حملة اعتقالات في منطقة الخليل، وذلك بذريعة الوصول إلى طرف خيط يقود إلى معرفة مصير المستوطنين الثلاثة.
إلى ذلك، وفي أعقاب توجيه اتهامات إسرائيلية للسلطة الفلسطينية، نقلت "هآرتس" عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس لجنة التنسيق مع إسرائيل، محمد المدني، قوله إن أجهزة الأمن الفلسطينية تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة في البحث عن المختطفين.
وقال المدني إن المستوطنين الثلاثة اختطفوا في المنطقة "ج/ سي"، التي تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وأن السلطة الفلسطينية أعادت في السنوات الأخيرة عشرات المواطنين الإسرائيليين الذين دخلوا عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد إلى مناطق السلطة، وذلك بهدف "التأكيد على مبدأ قدسية الحياة"، على حد تعبيره.
وقال أيضا إن "أجهزة الأمن الفلسطينية ستقوم بما يجب فعله للمساعدة في العثور على المستوطنين الثلاثة وإعادتهم بسلام"، مضيفا أن السلطة الفلسطينية تأمل عودتهم سالمين، متمنيا أن تظهر الحكومة الإسرائيلية مسؤولية والتزاما تجاه مبادئ حقوق الإنسان في قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
وعلى صلة، قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، يوم أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية من أجل حل قضية المستوطنين الثلاثة المختطفين في الضفة الغربية. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد تحدث هاتفيا بهذا الشأن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .
وكان نتانياهو، في حديثه مع كيري، قال إن عباس يتحمل المسؤولية عن سلامة المستوطنين الثلاثة. وادعى أن "ما يحصل على الأرض منذ دخول حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية مدمرا، وأن هذا هو نتيجة إدخال منظمة إرهابية إلى الحكومة". على حد تعبيره. 167