افتتحت وزارة شؤون المرأة الفلسطينية بالتعاون مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، المركز الوطني الفلسطيني لأبحاث ودراسات المرأة، وهو الأول من نوعه في قطاع غزة.

ويعتبر المركز أحد المشاريع التنموية للوزارة بدعم وتمويل من مجموعة شركات "ماما ساب" “MAMASAB” والتي تملكها سيدة أعمال ماليزية بقيمة 100 ألف دولار، ويهدف المركز ليكون مرجعية وطنية في أبحاث ودراسات المرأة الفلسطينية للنهوض بواقعها من خلال دراسة وتحليل واقعها لبناء قاعدة معرفية تعمق الفهم لقضايا المرأة على الصعيد المحلي والدولي، إضافة لتقديم رؤى فكرية معاصرة لمعالجة قضاياها.

وأكدت وكيل وزارة شؤون المرأة، أميرة هارون، على أهمية المركز في تقديم إضافة نوعية في مجال أبحاث ودراسات المرأة، ودعم متخذ القرار السياسي بالمعلومات المناسبة التي تفيد في تحسين وضعها، وقالت إن الاختلاف في هذا المركز أنه حكومي يقدم قاعدة معرفية في قضايا المرأة ويؤثر في صناع القرار.

وقال مدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، محمد نادر النوري قمر الزمان، إن المرأة الفلسطينية ملهمة لكافة نساء الدول العربية والإسلامية، وشدد إن كانت ماليزيا لم تتحرر لكانت المرأة الفلسطينية نموذج يحتذى به للمرأة الماليزية في المقاومة والصبر والصمود، مضيفا أن ماليزيا حكومة وشعبا تدعم الشعب الفلسطيني متمنية أن تشارك في كتابة التاريخ الفلسطيني حتى الوصول لتحرير كل فلسطين.

وقال رئيس لجنة متابعة المعمل الحكومي، محمد الفرا، إن المرأة الفلسطينية هي المكون الأساسي للأسرة وتقع عليها مسؤوليات أكثر من غيرها من نساء العالم وهي تحرير فلسطين إلى جانب بناء الأٍسرة والمجتمع، مؤكدا على دعمها حتى نيل كافة حقوقها المجتمعية والسياسية.

وينقسم العمل في المركز ل 5 أقسام وهي قسم الأبحاث والدراسات، وقسم المعلومات والإحصائيات، وقسم القيادات وتنمية القدرات، إضافة لقسم منتدى القيادات النسائية، وقسم المكتبة، وقد بدأ العمل الفعلي في المركز للخروج بنتائج إيجابية تحقق أهداف المركز.

المصدر : وكالة سوا