انتخاب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين
فاز نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الخميس، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين خلال الانتخابات التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، خلال اجتماعات الاتحاد (كونغرس 31).
وقالت نقابة الصحفيين في بيان لها، إن هذا الفوز جاء تتويجا للجهود التي بذلها أبو بكر والأمانة العامة، وانتصارا للصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون الحرب الاسرائيلية بحقهم، التي أدت الى استشهاد أكثر من 55 صحفيا وكان آخرهم الزميلتين شيرين أبو عاقلة وغفران رواسنة، وإصابة واعتقال المئات منهم.
وتوجهت النقابة بالشكر والتقدير الى اعضاء كونغرس الاتحاد الدولي للصحفيين الذين صوتوا لفلسطين وتحقيق فوز كبير يدل على وقوف كل صحفيي العالم الى جانب الصحفي الفلسطيني، وتشكل ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحقهم.
يذكر أن انتخاب رئيس الاتحاد ونوابه وأمين الصندوق جرت بمشاركة 274 مشاركا، وذلك في قاعة المؤتمرات بمسقط.
بدورها قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن انتخاب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، يُعد التفافًا عالميًا حول إعلاميينا ونصرا لكل صحفي فلسطيني يواجه قمع إسرائيل وبطشها.
واعتبرت الوزارة، في بيان صدر عنها، مساء اليوم، أن انتخاب أبو بكر جاء بعد يوم واحد من تصفية الصحفية غفران وراسنة، وعقب ثلاثة أسابيع من اغتيال الاحتلال للإعلامية شيرين أبو عاقلة، وهو انتصار لفلسطين وشهداء إعلامها ولحراس الحقيقة، الذين يرعون رواية الحرية كل يوم.
ورأت الوزارة في جولة الانتخابات التي جرت في مسقط، خلال اجتماعات الاتحاد (كونغرس 31) حدثا هاما، كونها تلت هجمات التحريض والحملات المسعورة ضد أبو بكر.
وأشادت بالأمين العام لنقابة الصحفيين الكينيين أريك أودور، الذي انسحب من سباق الترشح لصالح أبو بكر