الدفاع الأمريكية تدرس إجراءٍ بحق المنسق مع السلطة الفلسطينية لهذا السبب

البنتاغون

كشف موقع "واللا" العبري، اليوم الخميس، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تدرس إتخاذ إجراءٍ بحق المنسق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وذلك لأول مرة منذ عام 2005.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم، إن البنتاغون يدرس تخفيض رتبة المسؤول الأمريكي عن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية من رتبة جنرال من فئة الثلاث نجوم، إلى كولونيل فقط.

ووفق الموقع، فقد عارضت وزارة الخارجية الأمريكية هذه الخطوة الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية، معتبرةً أنها ستلحق الضرر بالتنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين في وقت شديد الحساسية، خاصة في ظل التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال الموقع، إن هناك تخوفًا لدى الجيش الإسرائيلي والخارجية الأمريكية أيضًا؛ بدعوى أن قرار البنتاغون قد يضر بالتنسيق الأمني بين الإدارة الأمريكية والجانب الفلسطيني، فضلاً عن التنسيق الأمني بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين أيضًا.

وأضاف موقع "واللا" العبري، أن خطوة البنتاغون تأتي بهدف تقليص الميزانية، لكنها لم تدرك أن هناك مخاطر أو أضرارًا تلحق بالعلاقة بين الطرفين الأمريكي والفلسطيني، والطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضح، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، قد وضع خطة مسبقة تقضي بخفض أو تقليص عدد الجنرالات والأدميرالات في السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية خارج البلاد.

وكان قد تم استحداث منصب المنسق الأمني الأمريكي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي عام 2005، في محاولة لإعادة بناء وإصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية بعد الانتفاضة الثانية.

المصدر : وكالة سوا - سبوتنيك

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد