محدث: مقتل العنود الشمري .. تفاصيل صادمة ترويها شقيقتها
أدلت إيلاف الشمري شقيقة العنود الشمري معنفة الرياض التي توفت قبل عدة أيام في المملكة العربية السعودية بتصريحات صادمة ، دفعت الكثير لمحاولة البحث مجدداً في حيثيات القضية والتي اتهم بها والدها وشقيقها من قبل شرطة الرياض.
التصريحات الصادمة التي أدلت بها شقيقة العنود الشمري معنفة الرياض، نشرت على بعض المواقع الإعلامية السعودية اليوم الأربعاء 1 يونيو 2022 ، مؤكدة ان شقيقتها توفت بطريقة طبيعية وهذا ما سيتم إثباته من قبل قسم التحقيقات في شرطة الرياض خلال الأيام المقبلة.
وقالت إيلاف العنود إن شقيقتها العنود الشمري كانت تعاني من وضع صحي وهبوط مستمر في ضغط الدم ، مقره بأن العنود الشمري تعرضت للاعتداء والتعنيف أدى ذلك لإدخالها الى المستشفى.
وبحسب ما أورده موقع قناة العربية فإن إيلاف العنود قالت إن التحقيق من قبل شرطة الرياض ستثبت أن شقيقتها توفيت وفاة طبيعية، مشيرة إلى أن ذلك يدحض أي افتراءات اتهم بها والدها وأشقاؤها بالتعدي على شقيقتها.
وأضافت أن شقيقتها العنود البالغة من العمر 22 عامًا، كانت تدرس في قسم القانون، وخلال هذا العام اعتذرت عن عدم إكمال الدراسة نظرًا لوضعها الصحي ووجود هبوط مستمر في الضغط وحاجتها للفيتامينات إلا أنها لم تكن تأخذها.
وأكدت شقيقتها أن آخر أيام جمعتهما كانت في عيد الفطر ، حيث إن الجميع شعر بأن العنود تعاني من هبوط ومرض دائم، كما أنها لم تشارك في الاحتفالات كعادتها وكانت تردد أنها تريد أن ترى الأسرة، مشيرة إلى أنها أصيبت بعد العيد بوعكة ونقلت على إثرها إلى المستشفى عن طريق الإسعاف، حيث تلقت إنعاش قلب رئوي لها 3 مرات دون استجابة.
وأشارت إلى أنها استجابت عند وصولها المستشفى، ولكنها دخلت في غيبوبة لمدة 19 يومًا، وكانت الأسرة كلها تعيش ظروفا عصيبة بسبب ما تعرضت له العنود من هبوط حاد ووفاة، موضحة أنها كانت تستعد لحفل زفافها يوم الثامن من شوال، وأن والدها كان يقوم بمساعدتها على إنهاء كافة ترتيبات الزواج.
ونفت شقيقة العنود اتهام البعض لوالدها وأشقائها بقتلها، مؤكدة أن شرطة الرياض تقوم بدورها في التحقيق في القضية نظرًا لوجود أشخاص اتهموا والدها وأشقاءها بقتل العنود.
وأضافت أنه من الطبيعي أن يتم التحقيق في الموضوع إلى حين صدور تقرير الطب الشرعي عن سبب الوفاة، مؤكدة أن كافة التقارير ستصل للشرطة والتي ستؤكد أن الوفاة طبيعية، مبينة أن والدها موقوف مع شقيقيها في انتظار إظهار الحقيقة.
وبيّنت إيلاف أن شقيقتها كانت راغبة في الزواج، وأن والدها كان يعتبرها صغيرة على هذه المسؤولية، ولكنه في النهاية وافق وتمت الخطبة، وقام خطيبها بإحضار جوال هدية لها لكي يتم التواصل معها، مضيفة أنها كانت تشعر باقتراب وفاتها حيث تركت بين طيات ملابسها وصية توصي بها على أخواتها وخطيبها وعلى الأسرة وعلى والدتها وكانت تطلب الدعاء والصدقة.
وأتمت بأن اليوم شهد دفن العنود في مقبرة النسيم لتصل إلى مثواها الأخير ومعها دعوات الأسرة لها بالرحمة والمغفرة، فالجميع يعيش لحظات الألم لوداعها، وقد كانت الأسرة تنتظر الفرحة الكبيرة بزفافها.