الأسرى للدراسات يطالب بفتح برامج انتساب الأسرى لكافة الجامعات الفلسطينية
هنأ مدير مركز الأسرى للدراسات الأسرى الخريجين من جامعة القدس المفتوحة للعام الدراسي 2021 / 2022 ممن تمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز والتقدم في المسيرة التعليمة والأكاديمية داخل السجون رغم الهجمة الشرسة التي تشنها مصلحة السجون، وحرمان الأسرى من حقهم في التعليم وتوفير شروط حياة إنسانية وفق الحقوق الأساسية والإنسانية التي نصت عليها الأعراف والقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة التي تتجاهلها دولة الإحتلال .
من ناحيته طالب مدير المركز الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة رؤساء الجامعات الفلسطينية بأهمية تبنى مشروع يسمح للأسرى الفلسطينيين بالانتساب لكافة الجامعات وللدراسات العليا، شاكراً الجامعات الفلسطينية التي فتحت المجال لعشرات الأسرى للانتساب في برنامجى البكالوريوس والماجستير.
وأضاف " حمدونة " إن الأسرى عبر هذا المطلب يتحدون السجان الذى يعمل ليل نهار لتقويض امكانيات الأسرى التعليمية والثقافية، والذى قام بمنع التعليم كافة ( الثانوية العامة والجامعات) وقام بمنع الأدوات الدراسية والقرطاسيات والكتب التعليمية والتثقيفية، وقام بالكثير من الخطوات التى تهدف لتجهيل الأسرى وعدم الإستفادة من أوقاتهم .
وقال إن إدارة السجون تعمل على عرقلة المسيرة التعليمية للأسرى فى السجون وذلك بمنع الثانوية العامة، والانتساب للجامعات منذ السابع عشر من مارس 2009م، في أعقاب قانون " شاليط " المخالف للمادة 28 من اتفاقية جنيف الثالثة التي أكدت على تشجيع الأنشطة الذهنية والتعليمية للأسرى من قبل الدولة الحاجزة.
وأضاف حمدونة أن اهم الإنجازات التي حققتها الحركة الوطنية الأسيرة ومنذ البدايات الاهتمام بالتعليم، الأمر الذى حول السجون والمعتقلات الإسرائيلية رغم كل العراقيل والمعوقات من مقابر للأحياء الى مدارس واكاديميات وجامعات علمية.