أثار مقتل الشاب عمار أبو رميلة 24 عاما، الذي قتل طعنا بالسكين في "بيت عزاء خاله"، حالة من الغضب والاستياء في أوساط المواطنين بمدينة القدس المحتلة.

وقالت عائلة الضحية في بيان لها، إنه "مؤسف جدا ما حصل، فالضحية قتل في بيت عزاء خاله، وهو معروف بسيرته الطيبة والحسنة، لكن هناك من قرروا القضاء على حياته".

وأضافت: "لقد وصلت الأمور حتى القتل في بيت عزاء، إن من قام بهذه الجريمة البشعة، هم أشخاص بلا ضمائر، ولا بد من معاقبتهم ومعاقبة كل من يمارس العنف ضد الآخرين".

وحذرت العائلة أبنائها من مواصلة حياتها الطبيعية و فتح محلاها ومصالحها التجارية منذ هذه اللحظة.

وكانت عائلة الضحية قد أصدرت بيانا بخصوص جريمة القتل التي ذهب ضحيتها ابنها الشاب عمار أبو رميلة، أكدت فيه أنها ولا تقبل من عائلة القاتل التنصل من مسؤولياتهم وحقوقهم اتجاه الحق الواجب عليهم، وأن ما ورد عبر مواقع التواصل منهم بخصوص تبرئتهم من ابنهم وأولاده لا يعفيهم من المسؤولية.

وأوضحت أن "مقتل ابنها لا يعفي عائلة القاتل من أي بيان براءة، أو فعل من التنصل والتملص من مسؤولياتها تجاه القاتل".

المصدر : وكالة سوا - كل العرب