أعلنت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، اليوم الأربعاء، إطلاق الصين أول حاملة طائرات مسيرة في العالم، تدير نفسها بشكل ذاتي، باعتبارها نوعا بحريًا جديدًا.

وتأتي هذه التطورات تزامنًا مع تصدر عناوين الصحف لتطور السيارات ذاتية القيادة، والسيارات المستقلة، والطائرات المسيّرة ذاتية التحكمن إضافة لوجود روبوتات مستقلة. 

وتسعى الصين لتعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة لتعزيز قدرتها على الإشراف البحري بأقل تكلفة وأعلى كفاءة من العمليات المأهولة.

من جانبها فإن الصين تستخدم أنظمة المعدات ذاتية القيادة في عدد من المجالات مثل مراقبة البيئة البحرية، والإنقاذ البحري، وتعدّ هذه السفينة خطوة تالية في تطور طويل لاستخدام السفن المستقلة. 

وأطلقت الصين اسم " زهاو هاي ين"، على هذه السفينة الغير مأهولة، التي تهدف إلى إجراء البحوث العلمية البحرية، المراقبة.

ومن المتوقع الانتهاء من التجارب البحرية بحلول نهاية هذا العام، كي يتم تسليمها للدولة في الوقت المحدد، ويبلغ طول السفينة 88,5 مترًا، وعرضها 14 مترًا، وعمقها 6,1 مترًا، وتم تصميمها بإمكانية السير بسرعة 13 عقدة، وبسرعة قصوى 18 عقدة.

والجدير ذكره أن السفينة " زهاو هاي ين"، تستطيع حمل عشرات المركبات غير المأهولة، بما في ذلك الطائرات والسفن والغواصات المسيرة التي يمكن أن تعمل معا بعناية لمراقبة الأهداف.

ويشار إلى أن هذه الصناعة الجديدة ستلهم العديد من الشركات في كافة أرجاء العالم، لتطوير هذه الصناعة والاستمرار للحصول على ميزات أفضل.

 

المصدر : الجزيرة نت