إسرائيل تقف وراء إنهاء عمل الأونروا بالضفة الغربية وقطاع غزة
غزة /سوا/ خلصت نتائج تقرير إسرائيلي حول عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، إلى أنه آن الأوان لإنهاء عمل الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
التقرير الذي نشره معهد الاستراتيجية الإسرائيلية، يرى بأن وكالة (الأونروا) تُخلد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ولا تحلها رغم أنها أسست لحلة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وليس لتخليدها.
ومن النتائج التي خلص إليها التقرير جاءت بعد الظروف التي تمت في الحرب الأخيرة على قطاع غزة والعثور على أسلحة في مؤسسات الوكالة -على حد إدعاءه-، معتبراً ذلك بالفرصة الذهبية لإنهاء عمل الوكالة.
وأشار التقرير إلى وجود مصلحة مشتركة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإنهاء وكالة الغوث بمشاركة مصر والدول الأوروبية والولايات المتحدة لأن تلك الدول تسعي أيضا لإضعاف حركة " حماس " ومن جانب أخر تقوية سلطة محمود عباس .
ووفقاً لصحيفة "معاريف"، فقد جاء في نتائج التقرير أن الأونروا تعمل على تبذير الأموال أكثر من مؤسسات وكالات الأمم المتحدة الأخرى، حيث يبلغ الدعم المالي لها قرابة 1.2 مليار دولار وطاقم الإدارة يضم 200 موظف دولي يشغلون 26 ألف لاجئ.
في حين أن الممثلية العليا للأمم المتحدة تعالج أمر 40 مليون لاجئ في أنحاء العالم بميزانية تصل إلى 2 مليار دولار فقط وتوظف 7 ألاف شخص فقط" على حد قولهم.
وأشار التقرير إلا أنه في عام 2003 أدانت المحاكمة العسكرية الإسرائيلية موظفين في وكالة الغوث بتهمة إلقاء زجاجات حارقة نحو حافلة إسرائيلية وحيازة مواد تفجيرية ونقل مواد لتصنيع قنابل في سيارات الإسعاف التابعة للأونروا ونقل مسلحين فلسطينيين وأسلحة في قطاع غزة.
كما أنه في عام 2004 شكل المجلس الإداري للأونروا في قطاع غزة من مندوبين عن حركة حماس، كما يقول.
وأضاف التقرير، إلى أن انتخابات ممثلية اتحاد الموظفين الخاص بالأنروا فاز 23 مرشح من حركة حماس من ضمن 27 مقعد.
ويزعم التقرير أن عوض القيق مدير مدرسة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة عمل عام 2006 رئيسا لوحدة الهندسة وإنتاج الوسائل القتالية التابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
كما ويعتبر أحد النشطاء المركزين لإنتاج وتطوير صواريخ الجهاد الإسلامي وتصنيع القنابل والعبوات الناسفة ودرب أجيال من المهندسين بسبب الخبرة التي اكتسبها.