الخارجية: نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية الانتهاكات بحق الفلسطينيين ومقدساتهم
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة عن انتهاكات المستوطنين ومنظماتهم ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومنازله ومقدساته.
وأكدت الخارجية في بيان لها، أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على مسيرة الأعلام الاستفزازية واقتحامها لمدينة القدس الشرقية وأحيائها هي دعوة صريحة لتصعيد دوامة العنف في المنطقة تلبيةً للأيديولوجيا اليمينية المتطرفة وبرامج المستوطنين التهويدية التوسعية.
وأوضحت أن هناك سلسة اعتداءات همجية يرتكبها جنود الاحتلال ومستوطنيه المنتشرين على مفارق الطرق والشوارع الرئيسية، من تحطيم زجاج عشرات السيارات في الخليل، ومهاجمة الأطفال في حارة الجعبري والهجوم على منزل بشارع الشلالة، بالإضافة لتغول المستوطنين المسلحين على أهالي حوارة وبلدة برقة وبيت دجن وبيتا واستهداف مركبات المواطنين الفلسطينيين بما فيها سيارات الإسعاف في محافظة نابلس .
وعن تداعيات تدهور الأوضاع في المنطقة، حذرت وزارة الخارجية من تحول المنطقة إلى صراعات دينية لا يمكن السيطرة عليها، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وإفلات إسرائيل من المستمر من العقاب، وهو ما يدفع المنطقة برمتها إلى حالة من عدم اليقين إزاء تحقيق السلام.
فيما أدانت الانفلات الاستيطاني من القوانين والأخلاق، الذي يتم بدعم وحماية المستوى السياسي وجيش الاحتلال كسياسة اسرائيلية رسمية تهدف لاستكمال عمليات ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتهويدها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها بقوة الاحتلال، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيًا أمام أي فرصة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.