محيسن يؤكد أهمية التدريب لبناء شخصية الشباب الفلسطيني
أكد رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن، على أهمية تدريب الشباب الفلسطيني وتنمية مهاراتهم واكسابهم مهارات وخبرات جديدة، وتمكينهم من تطوير الذات وبناء الثقة بالنفس، وتوسيع مخزونهم الثقافي والمعرفي، ليكونوا على قدر التحديات التي يفرضها الواقع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح الملتقى التدريبي الدولي "صناع الحياة" الذي نفذه مركز نور الحياة الشبابي، بالتعاون مع كلية مجتمع الأقصى بخانيونس، وتحت رعاية الهيئة العامة للشباب والثقافة.
وقال محيسن: "إن المجتمعات لا تكون قوية إلا بشبابها والأوطان لا تبنى إلا بسواعدهم، فهم عماد المستقبل ووسيلة التنمية وغايتها، وعندما يكون الشباب معدا إعدادا سليما ومسلحا بالوعي والعلم والمعرفة والثقافة، فإنه سوف يصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات واستعدادا لخوض المستقبل والمساهمة بفعالية في بناء الوطن"،
وأضاف: "إن الشباب الفلسطيني أثبت في كل محطات النضال التاريخية أنه العامود الفقري للوطن، وأنهم قدموا أرواحهم ودمائهم وأعمارهم من أجل الوطن والمحافظة على الأرض والمقدسات"
مؤكدا أن الشباب الفلسطيني يستحق أن تتضافر كافة الجهود الوطنية للتعاون من أجل معالجة المشكلات التي يعانون منها والتي يتسبب بها الاحتلال.
وأشاد رئيس الهيئة بالملتقى التدريبي والمحاور والموضوعات التدريبية التي يتناولها، مثمنا الجهود التي تبذلها المراكز والمؤسسات الشبابية في قطاع غزة ، ودورها المهم في احتضان الشباب وخدمة المجتمع، لافتا إلى أن كلية مجتمع الأقصى تعد من أهم المؤسسات التعليمية بما تضمه من أكاديميين وإداريين، وطلاب وطالبات وتخصصات نوعية مميزة.
بدوره، شكر مساعد عميد كلية مجتمع الأقصى جميل عدوان، الهيئة العامة للشباب والثقافة ومركز نور الحياة الشبابي على تنفيذ هذا الملتقى الشبابي الدولي المميز، مشددا على فخر كليته بهذا التعاون الجميل والراقي لخدمة الشباب الفلسطيني وطلبة الكلية والخريجين.
وأضاف عدوان: "إن الشباب هم عصب الحياة وأساس رقي الأمم وتقدمها في جميع المجالات، وأن الشباب دائما حاضرون في كل المواقع في مجتمعنا الفلسطيني".
من جانبه، عرض رئيس مركز نور الحياة الشبابي باسل السقا، التوصيات التي تم التوصل إليها خلال الملتقى الشبابي الدولي "صُناع الحياة، وأنه يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الشباب الفلسطيني في مدينة خانيونس".
يذكر أن الملتقى استمر لمدة يوم واحد وتناول 6 محاور تدريبية قدمها مدربين من فلسطين وهم منير رضوان، ماجد أبو دية، ختام أبو عودة، محمد أبو شر، وهالة ليث من العراق، و سحر أبو جاجة من الأردن.