194-TRIAL- الخليل/ سوا/ تواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عملياتها الحثيثة بحثًا عن ثلاثة مستوطنين اختفت آثارهم ليلة الخميس بعد خروجهم من مستوطنة "كفار عتصيون" إلى الجنوب الغرب من بيت لحم . 
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة على موقعها الالكتروني صباح السبت أن قوات الأمن تقوم بأعمال تمشيط واسعة النطاق في قرى محافظة الخليل. 
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن المجهود الرئيسي يرتكز حالياً على جمع المعلومات الاستخبارية، مشيرًا إلى أن فرضية العمل الأساسية تقول إن الشبان الثلاثة اختطِفوا لأغراض المساومة حيث يُنتظر ورود رسالة من خاطفيهم. 
وقام نائب مفتش عام الشرطة الإسرائيلية الميجور جنرال نيسيم مور بزيارة عائلة أحد الشبان المفقودين وأطلع أفرادها على الجهود التي تبذلها الشرطة وقوات الأمن للعثور عليهم. وتم تعيين ضباط كبار للقيام بمهمة الاتصال مع عائلتي الشابين الآخرين. 
كما توجه مجلس الطلاب والشبيبة القطري إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بطلب أن يتدخل المجتمع الدولي في المساعي للعثور على الشبان الثلاثة وفي ضمان الافراج عنهم.
وجاء في رسالة المجلس إلى مون أنه "بمقدور المنظمة الدولية المساعدة في هذه الحادثة التي تبدو وكانها عملية اختطاف على خلفية ارهابية وانتهاك لقوانين الدولية" على حد تعبيرهم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عصر أمس عن فقدان أثر ثلاثة فتية من طلاب المدارس الدينية بعد صعودهم لمركبة خاصة على أطراف تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، منتصف ليلة الخميس فيما يسود الاعتقاد أنه جرى خطفهم للمساومة على الإفراج عن أسرى فلسطينيين. 
كما قرر أمس إغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم شمال وجنوب قطاع غزة تخوفًا من نقل المستوطنين المفقودين إلى القطاع.  1