صحيفة عبرية: الاحتلال يمارس سياسة العقاب الجماعي على سكان قرية رمانة

قوات الاحتلال في قرية رمانة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، عن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسية العقاب الجماعي منذ أكثر من 3 أسابيع على سكان قرية رمانة غرب جنين.

ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن هذه الخطوة باتت تشكل ضررًا كبيرًا على سبل العيش لمعظم الأسر التي يقطنها أكثر من 4 آلاف فلسطيني، منهم عاملون داخل الخط الأخضر.

وأكدت الصحيفة، أن إسرائيل فرضت قيودًا على الأشخاص القريبين من منفذي العمليات الأخيرة، خاصة منفذي عملية إلعاد التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، ولكن إلى الآن لم يتم فرض عقوبات جماعية على أي سكان قرية بأكملها لفترة طويلة كما يجري في رمانة حاليًا.

وعن مدى سريان القيود، قال مصدر أمني إسرائيلي، :"إن سريان القيود على سكان القرية يتم تمديده كل بضعة أيام حسب تقييم الوضع"، فيما ذكر مصدر آخر، أن إغلاق القرية يهدف إلى منع هجمات استفزازية من سكانها.

ومن جهة أخرى نوه رئيس المجلس القروي حسن صبيحات، إلى أن 80% من سكان القرية من الرجال يعلمون في إسرائيل، ويواجهون مشكلة في إطعام أطفالهم، ويأتي الناس كل يوم إلى المجلس طالبون المساعدة، مؤكدًا أن ما يجري هو عقاب جماعي.

وأضاف صبيحات، أن أرباب العمل الإسرائيليين فصلوا بعض السكان من أعمالهم بعد عدم قدرتهم على التوجه للخط الأخضر للعمل، فيما اكتشف آخرون أنهم حرموا من تصاريح العمل شخصيًا بغض النظر على القيود المفروضة على المنطقة.

يذكر أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أعلنت عن إلغاء 206 تصاريح من أهالي القرية المقربين من منفذي العملية، بما في ذلك الأقارب من فئة بعيدة للمنفذين وليس من الدرجة الأولى، حتى لو لم تكن هناك معلومات تفيد بنيتهم تنفيذ هجوم.

المصدر : وكالة سوا - القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد