الكويت تشهد عواصف رملية أثرت على هذه الأنشطة
ضربت الكويت أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال 9 أيام، عاصفة رملية شديدة أوقفت كثير من الأنشطة والفعاليات على مستوى الدولة، حيث ألغي بعضها وأجل الباقي لمواعيد لاحقة.
وهبت رياح شمالية حولت أجواء الدولة إلى اللون البرتقالي، وانعدمت على أثرها الرؤية الأفقية تماما في معظم مناطق الدولة، لتتوقف حركة الملاحة في مطار الكويت وموانئها، ويُعلَّق عدد من الفعاليات الرياضية.
وكشفت الأرصاد الجوية الكويتية أن العاصفة ستنحسر تدريجيا اليوم، وقد أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني، يوم أمس، توقف حركة الملاحة الجوية بعدما تدنت الرؤية الأفقية إلى أقل من 100 متر، قبل أن تعلن عودتها إلى طبيعتها مساء نفس اليوم، وإعادة جدولة الرحلات القادمة والمغادرة، في وقت علقت الموانئ البحرية حركة السفن منها وإليها.
بدورها، دعت وزارة الداخلية إلى توخي الحيطة والحذر؛ بسبب تقلبات الطقس وموجة الغبار، في وقت استنفرت السلطات الصحية مراكز الطوارئ التي شهدت توافدا كثيفا من المراجعين الذين يعانون أمراض الحساسية.
وفي تداعيات العاصفة، قرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأجيل المباراة النهائية لكأس الأمير بين السالمية وكاظمة التي كانت مقررة أمس على ملعب أستاد جابر الأحمد الدولي إلى اليوم، ليكون ذلك التأجيل هو الثاني بعدما أجلت عاصفة الأسبوع الماضي المباراة نفسها.
بدورها، أعلنت اللجنة المنظمـة الرسمية لدورة الألعـاب الخليجيـة الثالثـة تأجيـل جميـع منافسات الدورة أمس، على أن تستأنف اليـوم بسبب سوء الأحوال الجوية، باستثناء منافسات الألعاب الإلكترونية التي تقام فـي فـنـدق الجميرا، والمبـاراة المقامـة بيـن منتخـبي عـمـان والبحريـن فـي منافسات كرة الطائرة ومنافسات تنس الطاولة.
إلى ذلك، تسببت العاصفة الترابية في تأجيل انتخابات تعاونية خيطان التي كانت مقررة مساء أمس على أن يعلن موعدها الجديد لاحقا.
من جانبه، قال الفلكي عادل السعدون: "إن عاصفة الكويت اتجهت إلى السعودية وقد تصل غدا إلى الإمارات، معلنا أن لا عواصف مجددا بالكويت خلال الأيام القريبة المقبلة".