اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة سماح الحكومة الاسرائيلية بإقامة ما تسمى " مسيرة الأعلام " الاستفزازية في القدس وما سبقها من اعتداءات لقوات الاحتلال والمستوطنين سلسلة من الاجراءات المدانة والمرفوضة التي لن تؤدي الا لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وقال ابو ردينة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"  اليوم الاثنين، إن "حكومة الاحتلال وبإذرعها كافة من محاكم ومؤسسات ما تزال مستمرة في اعتداءاتها واجراءاتها التعسفية في كل مكان من جنين للقدس المحتلة لمسافر يطا وفي كل الارض الفلسطينية المحتلة".

وجدد ابو ردينة مطالبة الادارة الامريكية بلجم هذه السياسات الاسرائيلية مبينا أن وعودات الادارة الامريكية ايجابية لكن لا يتحقق منها اي شيئ معتبرا أن هذه الادارة غير معنية بالاستقرار الحقيقي في المنطقة.

وحمل ابو ردينة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن زعزعة الامن في المنطقة محذرا من ان اجراءاتها اليومية على الارض التي ستؤدي الى انفجارات لا يمكن السيطرة عليها.

وحول رفع حركة "كاخ" الاسرائيلية المتطرفة من قائمة الارهاب، قال ابو اردينة : " إن الامر يدعو للاستهجان والاستنكار وغير مفهوم وغير مقبول قائلا إن الادارة الامريكية غير متوازنة وغير منصفة باعتبار منظمة التحرير دولة معترف بها في الجمعية العام للامم المتحدة وشريكة في كل القمم العربية والدولية ولا زالت على قائمة الارهاب.

واوضح ابو ردينة أن الادارة الامريكية لم تجرؤ على فتح القنصلية في القدس المحتلة وما تزال تغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن رغم انها تقول انها مع حل الدولتين وأنها مع الوضع القانوني والتاريخي في القدس والحرم الشريف ورغم وعودات الرئيس الامريكي جو بايدن للرئيس محمود عباس التي أكد فيها انه ضد الاجراءات الاحادية لكن القتل والتدمير والاستيطان مستمرة.

وحذر ابو ردينة من اعتداءات الاحتلال المتواصلة مشيرا الى أنه سيكون لها تداعيات خطيرة مجددا التأكيد على أن القدس خط احمر وانّ السلام لن يكون بأي ثمن داعيا واشنطن لإجبار اسرائيل على الالتزام باقوالها وبقرارات مجلس الامن خاصة القرار 2334 .

المصدر : وكالة سوا