استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين، الأب جورج جبيل من كنيسة الروم الملكين الكاثوليك، وتسلم لوحة لكنيسة القيامة والمسجد الأقصى مهداة للرئيس محمود عباس  رسمها فنانو الكنيسة.

وشكر السفير عبد الهادي الفنانون على هذه اللوحة المقدمة للرئيس عباس والتي تعبر عن التآخي بين الدين المسيحي والإسلامي مشيراً إلى الانسجام والحس المشترك الذي يجمع بين المسيحيين والمسلمين في فلسطين ويثبتهم في وجه كل المؤامرات التي تستخدم الدين للتفريق بين هذا الشعب.

وأشار إن هذا التآخي تجلى حين جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة حيث شيعها كلاً من المسيحيين والمسلمين وأثبتت بأن شعبنا واحد وليس طائفي، كما أرسلت رسالة واضحة للعالم أجمع بأن هذا الكيان مجرم.

وتطرق السفير عبد الهادي خلال اللقاء على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية من خلال وضعها العقبات لإفشال عملية السلام، واستمرارها ببناء البؤر الاستيطانية والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في محاولة لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أراضي عام 1967.

من جهته قال الأب جورج جبيل: بأن هذه اللوحة المقدمة من فنانو الكنيسة للرئيس عباس رئيس دولة فلسطين هي تقديراً للجهود العظيمة التي يقوم بها خاصة فيما يقدمه من دعم متواصل للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتابع: أيضاً هي عربون محبة ووفاء لدوره العظيم في المحافظة على الوجود المسيحي في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.

كما ادان الأب جبيل الممارسات الإسرائيلية في القدس مؤكداً بأننا في كنيسة الروم الملكين الكاثوليك متمسكين بالمسجد الأقصى كما نتمسك بكنيسة المهد في القدس تحت السيادة الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا