سبب وفاة الشيخ أحمد القطان في الكويت اليوم الاثنين - احمد القطان ويكيبيديا

سبب وفاة الشيخ أحمد القطان في الكويت اليوم الاثنين

أعلنت وسائل إعلام كويتية رسمية اليوم وفاة الشيخ أحمد القطان في الكويت اليوم الاثنين 23 مايو 2022 ، والذي يعتبر من أبرز المشايخ والدعاة في البلاد ، حيث نعاه عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية ورجال الدين في مختلف الدول العربية والإسلامية.

سبب وفاة الشيخ أحمد القطان في الكويت اليوم الاثنين ، حيث أن الشيخ أحمد القطان يعتبر من أبرز رجالات الدين في البلاد ، وله الكثير من الكتب والمؤلفات الدينية ، خاصة وأنه نشأ في مدينة الكويت ودرس التربية الإسلامية ثمانية عشر عاما.

وبحسب بعض وسائل الاعلام الكويتية وكذلك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فإن سبب وفاة الشيخ أحمد القطان تعود لتعرضه لوعكة صحية ألمت به خلال الأيام الماضية حيث دخل الى قسم العناية المركزة في احدى مستشفيات العاصمة الكويت قبل عدة أيام ، الى ان أعلن عن وفاته خلال الساعات القليلة الماضية.

إقرأ/ي أيضا: 

فرض غرامة مالية على رهف القحطاني ومروج بسبب الإساءة للمالديف

تفاصيل جديدة حول قضية الفتاة التي عنفت صديقتها في السعودية

ورفعت الكويت يدها، بالدعاء بالشفاء للداعية أحمد القطان المعروف بخطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى، بعدما ألمّت به وعكة صحية دخل على إثرها المستشفى لتلقي العلاج.

من جانبه قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، «اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلّا شفاؤك شفاء لا يُغادر سقماً، اللهم اشف عبدك أحمد القطان إنك على كل شيء قدير».

بدوره، قال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور «أخونا الشيخ أحمد القطان في العناية المركزة في مستشفى جابر لا تنسوه من الدعاء»، فيما قالت ابنته مدير مركز اتزان للاستشارات والتدريب الدكتورة حنان القطان «اللهم اشف والدي وحبيب قلبي الشيخ أحمد القطان شفاء لا يُغادر سقماً».

الشيخ أحمد القطان ويكيبيديا

ونشأ الشيخ الداعية أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن إبراهيم بن صقر بن فواز القطان التميمي في مدينة الكويت ودرس التربية الإسلامية ثمانية عشر عامًا، حتى تخرج في معهد المعلمين سنة 1969 ، واختلط في بداية حياته بالشيوعيين في الكويت ثم تعرف على الحركة الإسلامية فصار من كبار خطباء الصحوة الإسلامية.

الشيخ أحمد القطان يروي قصة توبته فيقول: إن في الحياة تجارب وعبراً ودروساً… لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلّبة حائرة… لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية – ولا تربية – ثمانية عشر عاماً، وتخرجت بلا دين… وأخذت ألتفت يميناً وشمالاً : أين الطريق؟ هل خلفت هكذا في الحياة عبثاً؟.. أحس فراغاً في نفسي وظلاماً وكآبةً .. أفر إلى البر … وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء، ولكن أعود حزيناً كئيباً.

وتخرجت في معهد المعلمين 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا فيّ نفخة ظننت أنني أنا الإمام المنتظر؟ وما قلت كلمة إلا وطبّلوا وزمّروا حولها… وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فرداً ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب… يدخلون عليه من هذا المدخل. رأوني أميل على الشعر والأدب فتعهّدوا بطبع ديواني نشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة… ثم أخذوا يدسون السم في الدسم. يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ما شئت من الكتب بلا ثمن فأحمل كتباً فاخرة أوراقاً مصقولة… طباعة أنيقة عناوينها: (أصول الفلسفة الماركسية) ، (المبادئ الشيوعية) وهكذا بدءوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية العامة، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز… أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال… فإذا مرّ رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك… وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بدأت وستستمر… إننا الآن نهيئها في (ظفار) ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائداً من قوادها. وبينما أنا اسمع هذا الكلام أحسّ أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشيء لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى… يدور… فإن وضعت به دقيقاً مباركاً أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى. ويقدّر الله – سبحانه وتعالى – بعد ثلاثة شهور أن نلتقي برئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر وغاب شهراً ثم عاد. وفي تلك الليلة أخذوا يستهزئون بأذان الفجر … كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل (التفسير المادي للتاريخ) و (الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال) …ثم يقولون كلاماً أمرّره على فطرتي السليمة التي لا تزال… فلا يمرّ…أحس أنه يصطدم ويصطكّ ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة… مفكرين… أدباء… شعراء… مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت. ثم بلغت الحالة أن أذّن المؤذّن لصلاة الفجر فلما قال (الله أكبر) أخذوا ينكّتون على الله ثم لما قال المؤذن (أشهد أن محمّدا رسول الله) أخذوا ينكّتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

مؤلفات الشيخ أحمد القطان
سلسلة اللمسات المؤمنة للأسرة المسلمة
سلسلة تربية الأولاد في الإسلام
سلسلة خواطر داعية
سلسلة العفن الفني
سلسلة قراءة لكتاب رياض الصالحين
سلسلة ثورة الشعب الفلسطيني
سلسلة السيادة لله
سلسلة إعداد الفاتحين
سلسلة مفاتيح الجنة
سلسلة مع الشباب

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد