اضطرابات الوسواس القهري ماهي وكيفية علاجها

اضطرابات الوسواس القهري

تعاني النساء من اضطرابات الوسواس القهري كما الرجال ولكنها أكثر شيوعاً عند الأولاد، حيث أنه في العادة يكون الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري واعين لحقيقة تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية، ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، ولكن بالأغلب هذه المحاولات تزيد من احتدام المرض والقلق أكثر.

ويتمحور اضطراب الوسواس القهري غالبا في موضوع معين، كالخوف من عدوى الجراثيم، وهوس النظافة والخوف من ارتكاب الأخطاء والشعور المفرط بالمسئولية، حيث قد يلجئ البعض مما يعانون من الوسواس القهري إلى غسل اليدين باستمرار حتى يسببون ندوبا جلدية لأنفسهم.

ويعد اضطراب الوسواس القهري من الأمراض النادرة، ولكنه أصبح منتشراً أكثر من الكثير من الأمراض النفسية الأخرى.

وتشير الدراسات العلمية إلى أن استمرار الاضطراب من الطفولة إلى البلوغ لدى 30-50% من المرضى البالغين الذين يعانون من الوسواس القهري، ويتم تشخيص الوسواس القهري من خلال طبيب نفساني يستند غلى معايير دولية محددة جيداً

ويعرف اضطراب الوسواس القهري بأنه سلوكيات متكررة وغير عقلانية ولا يمكن كبتها، وتأثر في كثير من الأحيان على الصغار والكبار.

ويستخدم بعض الأطباء العلاجات الدوائية والعلاجات المعرفية والسلوكية، والتي بدورها توفر الراحة لبعض المرضى، وتستمر السلوكيات القهرية عادة إلى ساعات أو سنوات حسب الشيء الذي يعاني منه المصاب.

وقد يتعدى اضطراب الوسواس القهري إلى العديد من الأمراض، فقد يعاني حوالي نصف المصابين بالوسواس القهري من مرض نفسي آخر، تتنوع بين اضطرابات المزاج واضطرابات القلق واضطرابات الأكل. قد يكون لديهم أيضاً التشنجات اللاإرادية.

كما أن وجود أفكار تطفلية أمر متكرر وطبيعي، دون عواقب وخيمة على الحياة اليومية بشكل عام، وإنما لدى الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، فقد يتم تفسير هذه الأفكار بشكل خطأ؛ حيث تُعطَى أهمية كبيرة أو يتم اعتبارها غير مقبولة.

المصدر : وكالة سوا - مجلة سيدتي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد