ما هي ديانة مظفر النواب الشاعر العراقي الكبير

ما هي ديانة مظفر النواب الشاعر العراقي الكبير

ما هي ديانة مظفر النواب الشاعر العراقي الكبير، حيث تلقت وسائل الإعلام العربية والعالمية اليوم الجمعة، خبرًا محزنًا مفاده وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب عن عمر ناهز 88 عاما.

وتسبب خبر وفاة مظفر النواب في موجة حزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ مع تساؤلات من البعض عن ما هي ديانة مظفر النواب.

وجاء التساؤل عن ديانة مظفر النواب بعد وفاته في مستشفى إماراتي اليوم الجمعة في خبر لم يتوقعه كثير من الدائرة المقربة من الشاعر العراقي.

ما هي ديانة مظفر النواب؟

كانت ولادة مظفر النواب في بغداد عام 1934. وولد من عائلة شيعية أرستقراطية من أصل هندي «تقدر الفن والشعر والموسيقى». ينتمي بأصوله القديمة إلى عائلة النواب التي ينتهي نسبها إلى الإمام موسى الكاظم. خلال ترحال أحد أجداده في الهند أصبح حاكماً لإحدى الولايات فيها. قاوم الإنكليز لدى احتلالهم للهند فنفي أفراد العائلة، خارج الهند فاختاروا العراق.

اقرأ أيضا..  سبب وفاة مظفر النواب الشاعر العراقي اليوم - مظفر النواب ويكيبيديا

ورغم ذلك فإن ديانة مظفر النواب الشاعر العراقي الكبير هي الإسلام بحسب موقع ويكيبيديا العالمي.

اسمه مظفر عبد المجيد النواب، وهو شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد.

وتعرّض مظفر النواب للملاحقة وسجن في العراق، عاش بعدها في عدة عواصم منها بيروت ودمشق ومدن أوربية أخرى. وصف بأنه «أحد أشهر شعراء العراق في العصر الحديث

وأظهر مظفر النواب موهبة شعرية منذ سن مبكرة. أكمل دراسته الجامعية في جامعة بغداد وأصبح مدرسًا، لكنه طرد لأسباب سياسية عام 1955 وظل عاطلاً عن العمل لمدة ثلاث سنوات، في وقت صعب على أسرته التي كانت تعاني من ضائقة مالية.

والتحق مظفر النواب بالحزب الشيوعي العراقي وهو لا يزال في الكلية، وتعرض للتعذيب على يد الحكومة الهاشمية. بعد الثورة العراقية عام 1958 التي أطاحت بالنظام الملكي، تم تعيينه مفتشًا في وزارة التربية والتعليم.

وفي عام 1963، اضطر مظفر النواب لمغادرة العراق إلى إيران المجاورة (الأهواز بالتحديد وعن طريق البصرة)، بعد اشتداد المنافسة بين القوميين والشيوعيين الذين تعرضوا للملاحقة والمراقبة الصارمة من قبل النظام الحاكم. تم اعتقاله وتعذيبه من قبل المباحث الإيرانية (السافاك) وهو في طريقه إلى روسيا، قبل إعادته قسراً إلى الحكومة العراقية.

وأصدرت محكمة عراقية حكماً بالإعدام بحق مظفر النواب بسبب إحدى قصائده، وخفف فيما بعد إلى السجن المؤبد. وفي سجنه الصحراوي واسمه نقرة السلمان القريب من الحدود السعودية-العراقية، أمضى وراء القضبان مدة من الزمن ثم نُقل إلى سجن (الحلة) الواقع جنوب بغداد.

وهرب مظفر النواب من السجن بحفر نفق وبعد الهروب المثير من السجن توارى عن الأنظار في بغداد، وظل مختفياً فيها ثم سافر إلى جنوب العراق وسكن (الأهوار)، وعاش مع الفلاحين والبسطاء حوالي سنة وانضم إلى فصيل شيوعي سعى إلى قلب نظام الحكم.

وفي عام 1969 صدر بيان العفو عن المعارضين فرجع مظفر النواب إلى سلك التعليم مرة ثانية فشغل منصب مدرس في إحدى المدارس. ثم غادر بغداد إلى بيروت في البداية، وبعدها انتقل إلى دمشق، وظل يسافر بين العواصم العربية والأوروبية، واستقر بهِ المقام أخيراً في دمشق ثم بيروت.كما تعرض النواب لمحاولة اغتيال في اليونان في العام 1981.

ما هي ديانة مظفر النواب الشاعر العراقي الكبير حيث تخرّج النوّاب من الجامعة وبدأ العمل في مؤسسات الدولة العراقية، فعمل كمفتشٍ فني في وزارة التربية في بغداد. حظي النوّاب بفرصةٍ مشجعة لإكمال وتعزيز مسيرته في كتابة الشعر حين أقيمت فعالية تحثّ الموظفين الموهوبين على عدم قتل موهبتهم في المؤسسات والمكاتب الحكومية.

وأقام النوّاب العديد من الأمسيات الشعرية وكان مهتمًا في القضايا القومية والاجتماعية والسياسية الخاصة بالعرب، وله العديد من القصائد التي حازت على ضجةٍ كبيرة مثل قصيدة بنفسج الضباب، رسالة حربية عاشقة، في الحانة القديمة، جسر المباهج القديمة، اللون الرمادي، زرازير البراري، قمم، بيان سياسي، جرس عطلة، السلخ الدولي وباب الأبجدية، بكائية على صدر الوطن، قل هي البندقية أنت، وقصيدة من بيروت…. والعديد من القصائد التي لاقت الكثير من النجاح والأصداء. وفق "أراجيك"

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد