معاريف : الجيش يستعد للتصعيد الأمني في الساحة الفلسطينية
يستعد الجيش الإسرائيلي لتصعيد أمني في الساحة الفلسطينية يتوقع ان يستمر لشهور عديدة وستبقى الكتائب العديدة وآلاف المقاتلين متواجدين على خط التماس حتى إشعار آخر وسيتم استبدالهم بكتائب من الاحتياط.
وقالت صحيفة معاريف إنه وكدرس مستفاد من معركة جنين ومقتل الجندي نوعام راز يفحص الجيش كيفية الدمج بين سلاح الجو ومكونات النيران الأخرى أثناء القتال في مخيم اللاجئين وذلك بهدف توفير آليات فعالة للجنود تساعداهم على المواجهة وهي أدوات كانت ناقصة بشدة في المعركة الأخيرة بجنين.
وأضافت :" في ظل موجة الهجمات يواصل الجيش الإسرائيلي الإصرار على ان الهجمات الرئيسية التي نفذت في الشهرين الماضيين كانت بدافع ديني وفي سياق أحداث الحرم القدس ي أو دوافع شخية وليس عمليات موجهة من قبل حركة حماس أو بتمويل منها ، وبهذا يبرر الجهاز الأمني عمليا كونه يمتنع عن العمل ضد حماس في قطاع غزة لان التقديرات تشير الى ان قيادة حماس في غزة غير مرتبطة عمليا بالعمليات في إلعاد وتل أبيب وبنى برام وأرئيل.
إقرأ/ي أيضا:
المخابرات الإسرائيلية: جودة بنك الأهداف في قطاع غـزة "رديئة"
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش لا يزال يعتبر اغتيال قادة حـماس في غـزة خيارًا مطروحًا
وأوضحت ان المؤسسة الدفاعية تعزو الى حماس مساهمة هامشية ، فلدى رصد محتوى التحريض الجامح على شبكة الإنترنت في الأشهر الأخيرة تبين ان حماس تقف وراء نسبة 25% منها بينما تقف الحركة الإسلامية وراء نسبة 25% أخرى بينما يوعز الى حزب الله الوقوف وراء نسبة 10% وتراجع نسبة 40% من أعمال التحريض الى روبوتات تديرها عناصر إسلامية في دول مختلفة ماليزيا وباكستان والهند.
وقالت معاريف :" في تقييم الجيش الإسرائيلي للوضع الذي تم تقديمه الى المستوى السياسي زعم ان حماس لا تزال مرتدعة منذ العملية الأخيرة ولذلك يتم الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة ، ويعتقد الجيش ان للبعد الديني دورا كبيرا في التصعيد الأخير يوفق المكون القومي وهو ما يشير الى توجه متطرف على خلفية حرب دينية لا تحدث فقط على أساس قومي".
وبينت أن خيار اغتيال شخصيات بارزة في حماس مثل محمد الضيف ويحيى السنوار لا يزال مطروحا بشكل دائم على الطاولة وهناك خطط طوارئ محددة لهذا الخيار ، لكنه لم يطرح مؤخرا كخيار مناسب الآن لان تنفيذ مثل هذه العملية يعنى شن عملية أو حرب في غزة ، مشيرة الى ان موقف الجيش هو العمل ضد حماس في غزة بسبب الهجمات التي تقع خارج القطاع يجب ان يتم على أثر عملية تقف حماس في القطاع خلفها.