الخارجية: ندين بأشد العبارات اقتحام "بينيت" شمال الضفة الغربية

وزارة الخارجية والمغتربين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات الاقتحام الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت شمال الضفة الغربية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاقتحام الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت في شمال الضفة الغربية المحتلة، وتعتبره جزءا لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في ارض دولة فلسطين، ويندرج في اطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للاوضاع في ساحة الصراع واستنجاداً بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

اقرأ أيضا/ بينيت: التوجيهات واضحة باستهداف المُسلّحين أينما كانوا وبالوسائل كافة

ترى الوزارة أن اقتحام بينت للضفة الغربية الاول من نوعه منذ تسلمه منصبه يقع في إطار التنافس مع خصمه السياسي نتنياهو في مبارزة بينهما على مقدار اظهار العداء والعنصرية ضد الفلسطينيين وارضهم، واظهار مقدار التنافس فيما بينهما بشأن الانتماء للمنظومة الاستيطانية الاستعمارية العنصرية والفكر الصهيوني الديني المتطرف الذي ينكر الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.

تؤكد الوزارة أن ما حدث بالقدس مؤخراً من اعتداءات وحشية ضد جنازة الشهيدة ابو عاقلة والشهيد الشريف بالإضافة "لزيارة" بينت للمستوطنات هو بداية حملة انتخابية إسرائيلية مبكرة غير معلنة يدفع ثمنها الفلسطيني من حياته وأرضه ووجوده وبقائه.

تؤكد الوزارة أن "زيارة" بينت هي لأرض فلسطينية محتلة، وبالرغم من الاستثمارات الإسرائيلية الضخمة في البنى التحتية لتوسيع المستوطنات فإن هذا لا يعطي حقاً أو يغير شيئاً في القانوني الدولي وفي الشرعية الدولية وقراراتها التي تنص على أن الاستيطان  بجميع أشكاله باطل وغير قانوني وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي، وتمرد إسرائيلي رسمي على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وما يؤكد ذلك هو حضور بينت شبه السري وبدون اعلان عن توقيت وبحماية مكثفة من جيش الاحتلال وشرطته لادراكه انه يقتحم عنوة أرض محتلة، وأن هناك مقاومة ورفض شعبي فلسطيني لوجوده كمحتل استعماري استيطاني عليها.

ترى الوزارة أنه وبمناسبة قرب انعقاد الجلسة الدولية لمجلس الأمن الدولي والتي ستبحث الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة نتوقع من جميع الاعضاء والمتحدثين عامة التركيز على إدانة كاملة لإجراءات وسياسات إسرائيل الاستعمارية، وأهمية التهديد بعقوبات على دولة الاحتلال، وبحث كيفية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لتوفير المراقبين الدوليين لتوثيق الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، خاصة أمام الاعلانات الأخيرة بإلغاء وجود وطرد التجمعات السكنية الفلسطينية في مسافر يطا، والاعلان عن بناء أكثر من ٤٠٠٠ وحدة استيطانية جديدة، في مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن ٢٣٣٤ الذي سوف يأتي مجلس الأمن على ذكره في اجتماعه القادم.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد