بسبب الحسابات الوهمية.. ماسك يعلّق صفقة الاستحواذ على تويتر
كشفت صحيفة أوبزيرفر البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن بحث الملياردير إيلون ماسك عن عذر للتراجع من شراء تويتر.
وأفادت الصحيفة أنه زادت الشكوك حول صفقة شراء ماسك لموقع تويتر، بعد إعلان الأخير أن استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار.
وأوضحت أنه من المحتمل أن أغنى رجل في العالم لم يقم بالعناية الواجبة، قبل تقديم عرضه، أو ربما تساوره الشكوك حول شراء تويتر.
الاستحواذ الذي شارك فيه العديد من البنوك الاستثمارية وأكثر من 12 مستثمرا، لديه الآن فرصة أقل من 50 بالمئة، كي يتم، وفقا لدان آيفز، محلل شركة "ويدبوش" المالية، المعروف بتغطيته لسهم تسلا، الشركة المملوكة لماسك.
وقال آيفز: "وجهة نظرنا هي أنه بينما يلتزم ماسك بالصفقة، فإن الضغط الهائل الذي يتعرض له سهم تسلا منذ إعلان الصفقة، وارتفاع عامل "الخطر" للسهم، وعدد من العوامل المالية الأخرى، جعلت ماسك يتراجع عن الاستحواذ".
وبموجب اتفاقية ماسك مع تويتر، سيتعين عليه دفع مليار دولار كرسوم تفكيك، إذا انهارت الصفقة.
وقال ماسك إنه يخطط لبيع ما قيمته 21 مليار دولار من أسهمه في تسلا لتمويل شراء تويتر. ولكن سهم تسلا انخفض بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، مما يعني أنه سيتعين عليه بيع أسهم أكثر بكثير مما كان يريده في البداية للحصول على النقد.
وانخفض سعر سهم تسلا 28 بالمئة، منذ إعلان استحواذ ماسك على تويتر.