الاتحاد الاوروبي يقدم 25 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة والقدس الشرقية
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، عن تقديم 25 مليون يورو كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين المستضعفين في الضفة الغربية و القدس الشرقية وقطاع غزة .
نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية
الاتحاد الأوروبي يخصص 25 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن تقديم 25 مليون يورو كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين المستضعفين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
يحتاج أكثر من مليوني امرأة وطفل ورجل فلسطيني في الأراضي المحتلة وقطاع غزة إلى المساعدة الإنسانية. في أقل من أسبوعين، في العام الماضي، فقد 256 فلسطينيًا حياتهم وكان من بينهم 11 طفلًا شاركوا في برنامج رعاية الصدمات الممول من الاتحاد الأوروبي.
وقد أدى الوضع الاقتصادي الهش والأزمة المالية غير المسبوقة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ارتفاع معدلات البطالة، ومحدودية التجارة، وتقييد الوصول إلى الموارد. كما ازداد الوضع سوءًا بسبب تأثير العدوان الروسي على أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود. هذا ويعاني حوالي 1.79 مليون شخص في فلسطين من انعدام الأمن الغذائي، منهم 1.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وقد قال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش: "يواصل الاتحاد الأوروبي تضامنه مع الشعب الفلسطيني، حيث سيدعم التمويل الإنساني الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي مؤخراً وصول العائلات الفلسطينية إلى الخدمات الأساسية والمساعدات، والتي أصبحت الآن أكثر إلحاحًا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الغذاء، كنتيجة عالمية للعدوان الروسي على أوكرانيا. بالتزامن مع ذلك، نصر على الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وندين عمليات الإخلاء المستمرة للمدنيين وهدم منازلهم ومدارسهم وبنيتهم التحتية الأساسية. هذا يجب أن يتوقف."
سيركز التمويل المعلن عنه اليوم على تقديم المساعدة الصحية، بما في ذلك الرعاية النفسية للصدمات، للمتضررين من العنف المستمر، وتداعيات الحصار على غزة وتأثير جائحة كورونا . كما سيركز التمويل أيضًا على تحسين الوصول إلى التعليم للطالبات والطلبة الفلسطينيين لدعم حقهم في التعليم.
كذلك ستسمح التحويلات النقدية للأسر الفلسطينية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي بالحصول على السلع والخدمات الأساسية وتلبية احتياجاتها الأساسية بكرامة من خلال القدرة على الاختيار.