الاحتلال يزعم إحباط شبكة تهريب بحرية للمقاومة في غزة

بحرية الاحتلال الاسرائيلي - توضيحية

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إحباط شبكة تهريب بحرية تعمل لصالح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .

وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، إنه "- تحت بند سُمح بالنشر-، فإن قوات سلاح البحرية أحبطت بالتعاون مع هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك شبكة لعمليات تهريب بحرية لمواد تستخدم في انتاج أسلحة لصالح المنظمات المسلحة في قطاع غزة في الثامن من شهر نيسان/أبريل الماضي".

واعتبر قائد "قاعدة أشدود" في البحرية الإسرائيلية، أنهم "وجهوا ضربة لمحور مهم كان يُستخدم لنقل مواد لإنتاج وسائل قتالية للمقاومة في قطاع غزة، لمنع تعاظم بنيتها التحتية".

إقرأ أيضاً: تفاصيل شهادة الجندي المتهم باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "عملية إحباط شبكة التهريب تمت ضمن جهود مشتركة لجيش الاحتلال ووحدات سلاح البحرية بما فيها قوات النخبة من الكوماندوز البحري، وذلك خلال قيامها بمحاولة تهريب لصالح الذراع العسكرية ل حماس ". كما نقل موقع عرب 48

وأوضح بيان صادر عن جيش الاحتلال، أنه "تم اعتقال 3 ضالعين بعملية التهريب بعد خروجهم من ميناء غزة، وقيامهم بالإبحار على طول المنطقة البحرية المقابلة للقطاع والقريبة من مصر".

وأشار البيان إلى، أنه "جرى الاستيلاء على قاربهم البحري واعتقالهم عندما حاولوا اختراق الحدود البحرية نحو المياه الإقليمية المصرية"، موضحًا أنه "تم تحويل المعتقلين للتحقيق لدى جهاز الشاباك".

وأفاد بيان جيش الاحتلال، بأن "المعتقلين هم: محمود عزيز بكر، موضحًا أنه تم اعتقاله سابقًا قبل عامين بعد محاولة تهريب لصالح حماس وحكم عليه بسجن لمدة عام في السجون الإسرائيلية، وأيضًا أحمد إسماعيل فصيح ومحمد نهاد سلاوي من سكان منطقة الشاطئ في غزة".

وفي سياق متصل، نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل التحقيقات مع البحارة الفلسطينيين لدى جهاز الشاباك.

وأوردت، أن التحقيقات أظهرت "أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية تهريب بحرية لعتاد محظور كان جزئه مخصصًا لصالح حماس، كما اتضح أن محمود بكر كان ضالعًا في عمليات تهريب أخرى لصالح الذراع العسكرية لحماس بعد الإفراج عنه من السجن". بحسب إدعاءات الاحتلال

المصدر : موقع عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد